موسى المطيري
تعد مسؤوليات العمل من ضروريات النجاح، ولهذا لابد ان يوازي بذل الجهد شعور بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق القيادي حتى يتلمس دقائق الأمور ويجتهد لتلافي الأخطاء وكذلك يحرص على تطوير القطاع الذي يرأسه.
وما دعاني لهذا الحديث هو ما لمسته من مدير منطقة الصباح الصحية د.عادل الخترش، حيث ضرب مثالا حيا لتعامل المسؤول الراقي مع موظفيه، فاقترب منهم وقربهم وساهم في معالجة أطر العمل وفق استراتيجية «المسؤولية بيد الجميع» فكان ان زرع الأمانة فحصد العطاء، وقد بذل د.الخترش جهدا متميزا في مزاولة العمل فانعكس ذلك على تميز منطقة الصباح الصحية.
وتعد المشاركة من أساسيات العمل، حيث نجد ان أغلب القياديين ينعزلون عن موظفيهم ويتوارون خلف مكاتبهم وكأنهم بنوا بذلك جدرانا تمنع عنهم ردود الفعل ونتائج سياساتهم مما يثقل كاهل العمل ويحيد به عن الطريق الصحيح على أقل تقدير وهو الانتاجية.
وهذا ما لم أجده عند د.الخترش الذي فتح قنوات التواصل مع الجميع وشارك الجميع وذاع صيته مما خلق نموذجا يحتذى به في العمل الاداري الذي لابد ان تكون عليه قطاعات العمل في الدولة.
نعم، يجب ان يقترب المسؤول من طاقمه وان يطلع بنفسه على سير العمل في قطاعه وان يشارك برأيه في كل صغيرة وكبيرة وان يتيح لموظفيه الإبداع والانطلاق في العمل وألا يحرمهم من فرص التميز، فهو الموجه الأول لهم والداعم لعملهم ولهذا فلا أقل من ان نقول للدكتور الخترش شكرا، من موظفيك الذين يفتخرون بك مديرا ويتشرفون بك أخا، ويحتذون بك قياديا.
باقة شكر أخرى موجهة الى مشرفة الباص رقم 15 التابع لشركة النقل العام لتوصيل طلبة مدرسة محمد الشايجي في منطقة الرميثية عبر بادرة «متطمن» على جهودها وحرصها على سلامة الطلبة.