Note: English translation is not 100% accurate
الحكومة والزوجة العراقية!
الأربعاء
2006/9/13
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1693
بقلم : مشاري العدواني
لقد جفت أقلامنا وحناجرنا، ونحن نكتب ونصيح على حكومتنا الموقرة في التعامل مع جيران الجحود والنكران أهل الشمال، الذين إن أعطيتهم عينك اليمنى قالوا «أنت حرامي ونريد عينك اليسرى»!
إلى متى تمارس حكومتنا دور الرجل المتزوج من امرأة صفاتها هي «الشكاكة والعاقر وقبيحة النفس والمنظر وذات رائحة نتنة، والسارقة من أموال زوجها، والنمامة، والملسونة، والمجنونة» التي باختصار قتلها «حلال» وخدمة للبشرية، ومع ذلك فزوجها ـ أي حكومتنا ـ يراها أجمل نساء الكون، وكل ما يأتي منها حلو!
لقد قامت الحكومة باستخدام سياسة خاطئة مع جيران الشمال، وهي انها بعد أي مشكلة يفتعلونها، تأتي بهم الى الكويت و«تطبطب وادلع» هؤلاء، فتخرج لنا فئة أخرى جديدة، راغبة بهذا الكرم والدلع، وهكذا «مطشر رايح ومطشر جاي!».
حكومتنا العزيزة استخدمت كل وسائل المساعدة «الهادئة» فلماذا لا تجرب باقي الخيارات؟
ومنها الاتصال بصديق أو الاستعانة بالجمهور!
وإجابة هؤلاء واحدة وهي «ان هؤلاء لا يفهمون إلا لغة واحدة وهي الحديد والنار» لأنهم مدمنو عنف وقتل وخراب ودمار!
فلتجرب الحكومة في المرة المقبلة، إن حاول غلمان مقتدى الصدر أو باقي صبيان البصرة، الاقتراب من حدودنا، والمساس بحياة وأرواح جنودنا أبطال حرس الحدود، الذين هم عندنا أغلى من دماء مقتدى والمالكي وعلاوي وباقي «فرقة الهشع العراقية»، فلنجرب أن نفتح عليهم النار ليس لطردهم فقط من داخل حدودنا، بل ان نحرق مركزهم الحدودي وميناءهم البحري، وننقل الصراع الى داخل أراضيهم، لكي يعرفوا مع من يتعامل هؤلاء الجاحدون.
نريد من جيشنا الباسل أن يخصص «منطقة الأديرع» التي تجري فيها مناورات قواتنا المسلحة المختلفة في هذه السنة لأهل البر، لكي يخيموا هناك، وينقل ميدان مناوراته الى منطقة الحدود مع العراق، وإن حدث أي اعتداء من قبل جيران السوء، تنقل الرماية الحية الى داخل أراضيهم، لكي تكون المناورات حية جداً جداً!
قبل أيام قامت إيران التي تربطها علاقات مميزة مع الجنوب العراقي، باختطاف جنود عراقيين من داخل العراق، طبعا بدون أي سبب!
لأنهم يعرفون البشر الذين يتعاملون معهم.
فهؤلاء يعشقون العين الحمراء، ويعشقون من يضربهم على رؤوسهم ويقولون له «يا عمي» وما يفل الحديد إلا الحديد!
اقرأ أيضاً