هكذا هي كرة القدم فلابد أن نتقبل نتائجها رغم مرارتها علينا كجماهير عاشقة للأزرق الكويتي قبل أن نكون نقادا لأن ما حصل له في مباراة شقيقه اللبناني امر لا يصدق على الاطلاق فبعد مشواره «المقبول» في اولى مبارياته بتصفيات كأس العالم الحالية جاء دور المنتخب الذي تسبب في خروجنا كذلك من التصفيات السابقة ليحرج الأزرق الكويتي على ارضه وبين جماهيره الغفيرة التي حضرت اللقاء فكانت النتيجة التعادل السلبي الذي «صعب» من مهمته في الحصول على اصحاب أفضل اربع ثوان التي ستلتحق بأصحاب المراكز الأولى في المجموعات الثماني والتي ستكملبعد ذلك المنتخبات الـ ١٢ التي ستلعب التصفيات النهائية التي ستنتهي حينها إلى صعود ٤ منتخبات تلعب في كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا.
لا نريد أن نزيد من جراح المنتخب الوطني بعد الأداء الباهت من الأزرق في مباراة «العقدة» التي سببت الأرق للجماهير قبل أن تسببها للاعبين أو الجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة الاتحاد، لأن تلك الجماهير التي حضرت بكثافة في هذا اللقاء كانت تمني النفس بأن تخرج وهي تبارك لبعضها البعض من احتلال المركز الثاني الذي يؤهل الأزرق خلالها من اللعب مع الكبار وبعدها يكون لكل حادث حديث، إلا أن الأمنيات تلاشت بعد الخطة العقيمة التي اتبعها مدرب المنتخب نبيل معلول وكانت بدايتها التشكيلة الغريبة التي بدأ فيها اللقاء فظهر أداء الأزرق باهتا وغير قادر على هز الشباك اللبنانية رغم انه لعب بفكر هجومي من ناحية تواجد اكبر عدد من اللاعبين الذين يميلون للهجوم اكثر من الدفاع إلا أن ذلك كان عاملا سلبيا اكثر منه ايجابي لعدم «هضم» لاعبي المنتخب للطريقة الجديدة التي اراد بها معلول كسب نقاط المباراة منها!
على كل حال فإن المهمة لم تنته بعد ومازال هناك امل ضئيل للغاية في الاعتماد على نتائج بقية المنتخبات لعل وعسى تعثر اكثر من منتخب ليعيد الأمل من جديد للأزرق في أن يكون من افضل ٤ منتخبات تحتل المركز الثاني.
آخر الكلام:
جمهورنا العزيز «لله دركم»
[email protected]