ما شهده مجلس إدارة نادي التضامن خلال الموسمين الماضيين أمرا لم يكن احد يتمناه على الإطلاق بعدما شهد المجلس انقساما غير مسبوق بين أعضائه (الـ 11)، الأمر الذي عطل مصالح الفرق الرياضية وأدى الى تراجع كبير في ألعابه بالاضافة الى هجرة اكثر من لاعب الى الاندية الاخرى بطرق غير واضحة المعالم مما سيسبب في المستقبل الى حدوث وضع «غير جيد قانونيا» من الممكن ان يستفيد منه أحد الاطراف المتخاصمة.!
وبعد سجال طويل ما بين الاعضاء «الستة» الذين كانوا يمثلون الاغلبية وزملائهم المعارضين «الخمسة» الآخرين من جهة وما بين الهيئة العامة للرياضة ومجلس ادارتها من جهة أخرى جاء الحل عن طريق جهود بذلت وبقوة من قبل د.حمود فليطح نائب المدير العام بالهيئة العامة للرياضة ويوسف البيدان رئيس النادي الاسبق اللذان تحركا بشكل إيجابي من أجل احتواء هذه الأزمة التي عصفت بالنادي وجعلت مرافقة مأوى للطيور المهاجرة، ليتم بعد ذلك تشكيل لجنة خماسية برئاسة «المخضرم» الرياضي القدير صالح محارب الجسار ومعه من الاعضاء الاكفاء ما يؤهلهم لان يعودوا بهذا النادي الى الواجهة من جديد ليعيد ذكريات فتحي كميل ونعيم سعد وأبناء شبيب وعبدالله وبران والمرحوم ناصر السوحي وأبناء مرزوق.
يجب ان يعلم كل من ينتسب لهذا النادي ان الخلافات واختلاف وجهات النظر موجودة في كل المجالات ولكن عليهم ان يتجاوزوها من اجل هذا الكيان الذي عملوا به دون مقابل مادي لهم وإنما كان تطوعا وخدمة لأبناء المنطقة فكان لابد ان يتخطوا كل ما يعكر أو يعطل مصالح الفرق حتى يتحقق الهدف من وراء وجودهم بمجلس ادارة النادي.
ما حدث قد حصل وانتهى وصفحة يجب ان تطوى بكل ما فيها ومن الضروري جدا ان يعود المجلس الجديد الى «التضامن» من جديد بعد ان تقوم اللجنة الخماسية الحالية بتسيير الأمور ودعوة الجمعية العمومية لانتخاب الأعضاء الجدد.
[email protected]