من حق كل فرد أن يختار الفكر الذي يناسبه، ومن حق كل دولة أن تراقب وتتحرى الدقة عن كل حركة مشبوهة هنا وهناك، وعن كل تصرف مشين، قد يمس الأمن الوطني لكل بلد.
ومن حق كل فرد أن يبدي رأيه دون التعدي على الآخرين أو الخوض فيما قد يمس استقرار وزعزعة البلاد أو ترويع العباد، فلكل بلاد قوانين وأنظمة يجب أن تحترم قبل أن تفعل!
وفي المدة الأخيرة ازدادت الشائعات المغرضة التي تنال من بلادنا الإمارات العربية الشقيقة، وتنهش تلك الأخبار الملفقة في أبناء فقيد الأمتين العربية والإسلامية والدنا الشيخ زايد آل نهيان طيب الله ثراه متناسين تاريخ ذلك الرجل الحافل بالخير والعزة ورفعة شأن البلاد، بدأ من الاتحاد إلى تطوير الإمارات لمجاراة الدول المتقدمة، ومتجاهلين أن من ترعرع في عرش الأسود، ومن عاش في ظل الفهود لن يخشى في الله لومة لائم!
ولن يهاب خفافيش الظلام التي تتستر وراء عباءة الدين، بعد أن سيطر فكر التسلق والاستبداد على قلوبهم قبل عقولهم دون احترام للكبير قبل الصغير.
ومن حق حكومة الإمارات الرشيدة أن تحافظ على كيان واستقرار الدولة وان تراعي كل السبل بما يكفل حقوق الشعب في العيش بسلام وأمان.
ولا يجوز لكائن من كان أن يجعل حزبه فوق الدولة، ولا يحق لفرد كائنا من كان أن يكون ولاؤه المطلق لحزبه دون وطنه وولاة أمره!
ما دفعني للكتابة عن هذا الفكر هو تلك الشائعات التي تبث من هنا وهناك للنيل من أبناء زايد الخير بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بشكل عام ورغم تدخلهم بالشأن الكويتي لضرب وحدة الصف بين البلدين
لكن العلاقات الكويتية ـ الإماراتية راسخة ثابتة لن ولم يستطع أحد التأثير عليها.
وأخيرا وليس آخرا لن يستطيع المتسلقون تنفيذ أجندتهم التي تراعي فكرهم دون غيرهم، وما يؤلمني ويؤلم كل غيور على وطنه ولاءهم المطلق للحزب والفكر دون غيره، وحجر الرأي عن غيرهم ولكل من يخالفهم، ولا عزاء للوطن وكرامته وشعبه!
مختصر مفيد:
حفظ الله الإمارات أميرا وحكومة وشعبا وسائر دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي من كل مكروه.
1mohsen @live.com
M_TH_ALOTAIBI@