تناقض غريب يفرضه المنطق ويقره العقل، فالصعوبة تكمن في الكتابة عن رجل دولة يملك من الحكمة والرؤى الصادقة والقرار الصائب وبعد النظر الشيء الكثير، ويحظى باحترام وتقدير الجميع، والجمال يقع هنا بكتابتك عن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، فعندما تكتب إذن لا بد أن تعبر عن أحاسيس ومشاعر شعب أحب الأمير، ويدين بالولاء والوفاء لهذه الأرض الطيبة المنبت.
أيام قليلة تفصلنا عن احتفال الكويت بالذكرى الـ 13 لتولي سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم.
فقد انطلق سموه على مدى العصور، في تحركاته بخطى ثابتة واثقة بالنفس، فحافظ على الركائز والأسس الواضحة، وكان متوازنا في أدائه، محافظا على مبادئه لا يحيد عن خطه الذي رسمه، فعمل بكل السبل وبكل الوسائل وعلى مختلف الصعد من أجل البلاد والعباد، بديبلوماسية فذة، وقرارات حكيمة، ساهمت في رأب الصدع وإعادة البسمة لشعوب منكوبة ودول مظلومة حتى حقق النجاحات من وراء تلك المبادرات وفعل العديد من الإسهامات في العمل الخيري وفك الكثير من النزاعات وإصلاح ذات البين بين الدول إقليميا وعربيا ودوليا، وشيد سموه جسورا دولية لمدن منكوبة وقوافل خيرية لعواصم فقيرة في شتى بقاع العالم ليتوج سموه قائدا ورمزا للعمل الإنساني.
٭ المختصر المفيد: سموه سيكون لنا مثلما كان ولا يزال تلك الإضاءة التي أرشدتنا في الطريق نحو تحقيق أحلامنا..
مسيرة حكمة وإنسانية وقيادة وفروسية..
فما أنبل أن يكون الحاكم فارسا في كل شيء..
وصباح الأحمد كل شيء..
[email protected]
@M_TH_ALOTAIBI