Note: English translation is not 100% accurate
في رحاب مدينة جدة
السبت
2006/8/26
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : نجاة الحجي
في رحاب مدينة جدة بالسعودية يرى المرء الخير كله، وبأكمله دون نقصان، وما على الصغير، وقد بلغ مقام الحاج، الا التجوال فاذا به يرى عروس البحر الاحمر بحلة ثمينة وغالية ليدفع هو ثمنها بكل شكر وعرفان.
وتتساءل النفس فيما ترى حياة مترفة في اقامة مترفة من ذوي الخير عما يختلج قلوب القادة من اهل المملكة العربية السعودية، الا ان هناك وفي تلك القلوب حبا للدين الحنيف، وبصيرة بعيدة المدى، واستثمارا في كافة المجالات فما من شيء الا تراه العين في عروس البحر الاحمر لتقول النفس نعم هي العروس.
في جدة تجد تجارة واسعة وابصارا بعيدة المدى فإذا هي تستقطب قاصدي العمرة المباركة ترى النفس ان تعود الى مدينة جدة لتمكث اياما في رحابها وفي فنادقها العامرة التي لا ينقصها شيء.
ولست استثني بلدا دون آخر حين اقول ان مدينة جدة تستقطب العديد من السائحين نعم ارددها العديد من السائحين، فإن كانت مدينة جدة حارة كما عشت بها الا انني عندما ازورها اعد الساعات خشية نفاد الوقت لقصد المدينة المنورة.
وحينما تجولت في المدينة رأيت المعمار الحديث ورأيت نفسي سائحة في اراضيها حيث خطط قادة المملكة الكرام لاستقطاب السياحة من ارجاء العالم بل وحتى من دول الغرب فهناك كل شيء لتشتري وتجول وتصول وهي بالاضافة الى ذلك قريبة جداً من اراضي الله، وهي قاب قوسين او ادنى من مدينة مكة المكرمة ومن المدينة المنورة.
وما يستوجب الرؤى والسماع اذ تقبل كل اراضي المملكة ان يقول لك احد ايا كان وفي اي مكان وزاوية كلمة طيبة، وكلمة استقبال واستشراف وهي كيف الحال حتى بات الصغير حين تراه يقول قول اخوتنا في المملكة وهو «كيف الحال».
نعم السعودية قريبة من بلدي واختها المجاورة ولا ارى في حلول مدينة جدة الا ان اراني في ارضي وبين اخوتي، آملة ان اعود اليها مرات، ومرات عديدة، وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.