الحياة ما هي إلا لحظات نعيشها ولذلك يجب علينا أن نعرف كيف نستثمر هذه اللحظات.
وحتى لا تفوتك فرصة التمتع بالحياة بالطريقة المثلى يحدد لك أحد الفلاسفة الخطوات التي يجب عليك اتباعها خلال ساعات الحياة، نقلا من الاوقات المظلمة الى شاطئ الحياة السعيدة، وهذا ما تقوله تلك الكلمات التي يمكن ان تنير لنا الطريق في الحياة.
وما على المرء منا الذي يعيش حياة تخصه هو وحده الا اتباع خطواتي لجعل حياته ايجابية بالطريقة المثلى.
ويجب ان يقول المرء: اليوم فحسب سأكون سعيدا عملا بقول ابراهام لنكولن «معظم الناس يسعدون بمقدار ما يعقدون عزمهم على أن يكونوا سعداء». لنقل: اليوم فحسب سأحاول أن أكيف نفسي مع ما هو كائن فعلا وسأكف عن تكييف الاشياء مع رغباتي.
لنقل: اليوم فحسب سأمارس طاقتي الروحية بثلاث صور بأن أصنع معروفا لإنسان على شرط ألا يكتشف أنني صانعه، وان افعل على الأفل أمرين لا أحب أن أقوم بهما لمجرد الرياضة الروحية كذلك سأحاول إذا جرحت مشاعري ألا يعلم أحد.
واليوم فحسب سأبدو في أحسن مظهر ممكن فأرتدي أحسن ثيابي وأتحدث في صوت خافت وانصرف في لباقة ولا انتقد أحدا.
لنقل: اليوم فحسب سأضع لنفسي نظاما معينا وقد لا أتبعه حرفيا ولكنني سأحاول ذلك فأنتقي نفسي من وباءين خطيرين هما العجلة والتردد.
لنقل: اليوم فحسب سأقضي نصف ساعة من التأمل والراحة في عزلة عن الناس وسأحاول في هذا الوقت أن أجد لحياتي آفاقا أفضل.
ولعل كل منا يقول: اليوم سأحاول أن أبدد الخوف من نفسي وخاصة الخوف من أن أتمتع بما هو جميل وأن أعتقد بأنني إذا منحت العالم شيئا فإنه سيمنحني بدوره أشياء.
[email protected]