السعادة النفسية أو الغبطة الذاتية هي شعور طيب يشعر المرء منا به، إذ ما انجز شيئا في إطار العمل الفاعل والبناء الذي يستفيد منه عدد كبير من بني الإنسان فيحمد هو الله عليه أو أن يُشكر هو من قبل جمع كبير لأنه لبى طموحات لطالما تمنى للوصول لها ليس من فترة قصيرة بل لمدى واسع النطاق.
ولا شك أن لكل امرئ منا إذ كان في عمل أو في بداية منه طموحا إلى ان يجعل مما يعمل موضع فائدة وطيدة من قصد أو عمل أو لعلنا نقول هو في قمة الفائدة الفاعلة التي تعود على الشخص نفسه أو على مجموعة كبيرة من الناس.
وليس هناك شك ما في أن المرء منا يمضي في كل عمل قدما وتراه إنسانا طموحا يسعى دوما إلى الأفضل، درجة بعد أخرى.
وللمرء منا أهداف وقيم مستفاضة تنجلي عن شخصه وذاته وإنسانيته وقد تتلكأ في بداية منها إلا أن وقع الانتهاء منها يكون شاخصا وملموسا إلى حد بعيد.
وللوصول إلى قمة الإنجاز لا بد من الاجتهاد في مجال العمل وأن يكون على معرفة وطيدة بآثار عميقة لقمة من البشر هي موضع ثقة وريادة ومصداقية لعل شدة الوطء منها تقود إلى قمة من عمل كان في بداية الإنجاز لكنه وبتفاؤل من بني الإنسان وسعيه الحثيث الذي لطالما انتظر ما قد يعود على البشرية جميعا عودا مأثورا له ملاءته وفائدته الواسعة على المجتمعات الإنسانية يستبشر بها البشر ولمدى بعيد من بداية فحسب.
[email protected]