يشعر الإنسان في لحظات السعة من حياته بانتعاش فكري نابض ويستند إلى أفكار في مخيلته وآفاق رؤاه أن حياته كلها طيبة ومعطاءة.
فحياة بني الإنسان منا مليئة بمعضلات ربما تكون بسيطة، لكننا نراها تتحقق في واقع من السرعة لنشعر بانتعاش عند تحقيق كل أمل بعيد لدينا لنراه بارزا أمامنا.
ولعل المرء منا إذ يعيش حياته وفي أوقات ربما تكون محدودة من حزن واكتئاب لابد أن ينظر وبصفة استعجال نظرة ايجاب بدلا من سلب، لانها تفيض بالمصداقية الفكرية وفي الوقت نفسه هي اقرب ما تكون إليه من أزاهير كثيرة ومتسعة المدى تعيد لنفسه السعادة والحبور.
ولا يمكن لأحلام المرء أن تصل الى واقع محقق وملآن بالمصداقية والابتهال الا ان يكون الانسان مؤمنا بقدراته هو في ذات الوقت في موقع التأهب والتحفز الذي يلبي صفة الانتعاش والهدف المأمول بالإيمان بالله جل جلاله حتى أن الحلم ينقلب الى واقع صريح لا يملكه الا من آمن بالله سبحانه وتعالى وبرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ لا قصد او مراء في نظره الا هو دون غيره.
[email protected]