ما ذكره كابتن فريق السالمية الحارس خالد الرشيدي في تغريدة عبر حسابه الشخصي هو أمر واقع يحصل في كل دول العالم والمعروف بقضية المراهنات في مباريات كرة القدم، وكتب الرشيدي بعد خسارة فريقه من الجهراء «منافسة غير شريفة، أرجو فتح موقع المراهنات العالمي (حدده بالاسم) على الجميع»، وتناولت وسائل الإعلام ما ذكره باهتمام، خصوصا أن مؤشرات تلك المراهنات تم تداولها منذ الموسم الماضي ولكن بشكل غير مكثف.
ما يهمنا في تلك المراهنات ألا ينجر وراءها اللاعبون الشباب صغار السن وهي أمر واقع لا يمكن التنصل منه حيث تنتشر مثل تلك المواقع في دول العالم، ولا يمكن التخلص منها إلا بتصنيفها في خانة «القضايا القانونية» التي يحاكم عليها الشخص في المحاكم كي لا تتسع وتفسد علينا المبادئ السامية التي تنادي بها اللعبة، وما نعيشه الآن من ثورة في وسائل الاتصال والتواصل يمكن أن يجعل اللاعبين عرضة لمثل هذه المراهنات.
المسؤولية الآن تقع على ادارات الفرق والمطلوب منها توعية اللاعبين بخطورتها ومراقبة تصرفاتهم داخل الملعب وفرض عقوبات مشددة على من يسلك مثل هذه الأفعال، وطرق رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف باب قضية المراهنات، وقال إنه يتفهم تغريدة خالد الرشيدي بعد الذي شاهده في الملعب لكن لا يمكن الاستناد عليها في حال استدعاء اللاعب من لجنة الانضباط.
٭ لجنة المسابقات في اتحاد الكرة حولت الجولات الثماني المقبلة للدوري الى مسابقة «إلحق أو ما تلحق» بعد ضغط الجدول للانتهاء مبكرا على حد وصفهم، علما بأنها المسابقة الأخيرة هذا الموسم، واليوم تدخل الفرق مواجهات أخرى وما نقوله سوى «الله يكون في عون اللاعبين» في الأيام المقبلة.
[email protected]