ما حدث في مباراة القادسية والسالمية لا يحدث في مباراة في مرحلة الناشئين، ويجب أن تطال العقوبات كل من شارك في أحداثها، لاعبين وإداريين ومن دخل إلى أرضية الملعب في مشهد لم نكن نتمنى رؤيته ونحن في بداية المنافسة بين الفرق، ويقول بعض القدساويين انهم مستهدفون لإيقاعهم في الخطأ بسبب الخلاف بين ناديهم والمسؤولين عن اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة منذ حل اتحاد الكرة السابق، وهذا ليس كافيا لاستفزازهم بعد أن بلغ معظم لاعبيه درجة كبيرة من الخبرة للتعامل مع كل حدث بحيطة وحذر والمقبل من المباريات ستكون أقوى مما كانت عليه.
السالمية ممثلا في مدافعه أحمد عبدالغفور هو الطرف البادئ في الأحداث وبعدها تدخلت أطراف من الفريقين، كما أن الحكم سعد الفضلي له نصيب من الخطأ أثناء المباراة، ولا بد أن تكون العقوبات مناسبة لما حدث داخل الملعب وتطال كل من شارك بها، ونحيي من اعتذر بعد الأحداث، ولكن لا يعفيه ذلك من فرض عقوبة تناسب ما قام به، ويجب على النادي المستضيف أن يحدد من يتواجد في المنصة الرئيسية التي تطل مباشرة على الملعب، وأن تكون مخصصة لمن يحمل صفة رسمية وليس لمشجعين.
٭ بعد نهاية الجولة الثالثة اتضح أن المنافسة ستكون شديدة بين فرق المنافسة على اللقب، وبرأينا أن الكويت والقادسية يتصدران المشهد حتى الآن، كما أن السالمية والجهراء سيساهمان في ترتيب فرق الصدارة، وستكشف الجولتان المقبلتان مصير بعض المدربين مع فرقهم، ومن المتوقع أن تشهدا الاستغناء عن مدرب على الأقل إن استمرت الأوضاع كما هي عليه.
[email protected]