كثر في مباريات دوري «VIVA» للدرجة الممتازة إشهار البطاقات الحمراء خلال الجولات الماضية، وأبرزها بطاقتا النجمين بدر المطوع وجمعة سعيد اللذين يتعرضان للمضايقة والخشونة بحكم وظيفتهما الهجومية وقدرتهما على المراوغة وصناعة الأهداف وتسجيلها.
وفي كرة القدم المدافعون هم أكثر من تطالهم بطاقات الطرد لكن حالتي المطوع وسعيد خالفتا القاعدة المعروفة الخاصة بالمدافعين، عملا بالرأي الشائع «لكل فعل ردة فعل».
العاجي جمعة سعيد لاعب موهوب جدا ومن أفضل اللاعبين المحترفين الذين لعبوا في الكويت، وكان سببا رئيسيا في إحراز الرباعية الموسم الماضي، لكن طباعه الأفريقية التي تميل إلى استخدام القوة تسيطر عليه فنراه يراوغ بقدمه ويدفع بيده وسبب حرجا لمدربه في مباراة العربي بعدما خرج مطرودا في ظرف لا يستحق الانفعال، وسريعا قامت إدارة الأبيض بحسم مبلغ من عقده الاحترافي وليس راتبه في رسالة إلى كل اللاعبين «من يخطئ يتحمل».
٭ الأخضر.. من لا يشجعه يحترمه وتاريخه الحافل بالإنجازات ونجومه الذين أمتعونا، لكنه في الدوري الحالي لم يسجل حضورا لافتا وحصد نقطتين من ٤ مباريات، وحمل مدرب العربي السابق محمد كرم مجلس الإدارة سوء نتائج الفريق، وقال حرفيا «محيتوا تاريخ النادي فلا تمحوا الشعار»، في إشارة منه إلى الانقسام بين مجلس الإدارة، ويهمنا أن يعود الأخضر إلى دائرة المنافسة، وعليه بعد الخسارة من الكويت أن يحسم قراره بشأن الجهاز الفني ولاعبيه المحترفين.
[email protected]