كأس الخليج بطولة ساهمت في تطور الكرة في المنطقة وأصبحت من العلامات البارزة في التجمعات الإقليمية وخصوصيتها التي تحظى باهتمام كبير من كبار المسؤولين في المنطقة الخليجية، وانطلقت البطولة عام «١٩٧٠» في المنامة بمشاركة دول: الكويت صاحبة اللقب والسعودية وقطر والبحرين، ثم انضمت الإمارات وعمان، بعدها انضمت العراق ثم اليمن ويحمل الأزرق الكويتي الرقم الأعلى في تحقيق اللقب بعد ان سيطر على أغلب بطولاتها بواقع «١٠» ألقاب مستحقة.
التطورات الحالية في المنطقة لا تخدم إقامتها في البطولة المقررة في الدوحة الشهر المقبل «خليجي ٢٣» بسبب عدم مشاركة السعودية والإمارات والبحرين والحظر المفروض دوليا على الكويت، لذلك فمن المؤكد تأجليها إلى العام المقبل بعد ان تعود المياه إلى مجاريها بإذن الله بين الأشقاء، والحقيقة أننا اقترحنا في وقت سابق إيقاف مسابقة كأس الخليج بعد ان انتهى الغرض من إقامتها منذ السبعينيات، حيث وصلت الكرة الخليجية إلى موقع متقدم في القارة الآسيوية وحققت اللقب عن طريق الكويت والسعودية والعراق على التوالي وتأهلت منتخباتها إلى كأس العالم، واقتراحنا ان تكون البطولة على مستوى منتخبات تحت ٢٠ سنة.
٭ الإيطاليون خرجوا من سباق التأهل إلى كأس العالم «٢٠١٨» وقبلهم الهولنديون وخسرنا بذلك منتخبين يجمعان كل فنون الكرة، إن كنت لا تشجع الأزرق الإيطالي فلا تتمنى خروجه وإن كنت من محبي البرتقالي الهولندي فقد خسرت فريقا جميلا «يدافع ليهاجم ويهاجم ليدافع»، إيطاليا في كأس العالم لا تؤمن بالحلول الوسطية فإما اللقب أو الخروج مبكرا، وهولندا كعادتها تلعب من أجل سعادة الآخرين.
[email protected]