ناصر الخالدي
الصداقة هي الرابط الذي يجمع بين قلوب الناس، فيفضفض الإنسان عما بداخله من حب وخوف ورغبة ونشوة، وباسم الصداقة يباح الأسرار، وباسمها أيضا يتقاسم الأصدقاء أحزان أصدقائهم ولكن من هو الصديق؟ الصديق عندي هو الذي لا يفشي الأسرار ولا يتخلى عن صديقه في الظروف الصعبة، وان يكون عونا على الطاعة فيساعدك في حفظ كتاب الله ويذكرك بأوقات الصلاة ويحثك على علو الهمة.
صادقت الكثير وعندي في هاتفي أرقام وفي ذاكرتي أكثر ولكن أقربهم لقلبي هو الصديق الذي ينتقدني ويبين لي أخطائي وعثراتي ولا يجاملني وإذا قصرت يذكرني، هذا هو الصديق فالذين انحرفوا عن الجادة لم يكن ذلك إلا بسبب أصدقاء السوء، فأما دعوة للتدخين وأما دعوة للتفحيط وأما دعوة للرسوب وعقوق الوالدين والدخول في عالم الفساد..إلخ.
أفكار
اختفيت فترة من الزمن خلف أسوار الصمت مبتعدا عن كل شيء، وهناك تولدت في ذهني أفكار كثيرة، لكنها ماتت في مهدها، والحمد لله أنني لم أمت معها، الحمد لله أنني بقيت على قيد الحياة رغم كل المآسي التي رأيتها، لم تكن هذه المآسي لي بل كانت للبشر ولو كان عندي يقين بأن الذي يعنيه الأمر سيهتم لكتبت إلى ما لا نهاية، ولكن يقيني انه «لا حياة لمن تنادي».
الإجهاض
لماذا يعتبر الإجهاض جريمة؟ نعم لماذا يعتبر جريمة؟ فأنا اعتقد أن الإنسان إذا لم يؤيد فكرة الإجهاض فانه سيقف دون الاستمرارية.
ليس الإجهاض جريمة، بل علينا أن ندعو إلى الإجهاض بقدر المستطاع ونشجع عليه فإجهاض الجهل والخوف والكسل واجب وليس إجهاض الأجنة، فالذين يقدمون على إجهاض الأجنة مجرمون ولكن تحت الستار ولابد أن تشرق الشمس يوما من الأيام وتنكشف الجريمة.
كفاح وإصرار
بالأمس تذكرت أول مقال حاولت نشره، لم أكن أتجاوز السادسة عشرة من العمر لكنني كنت اعشق القلم وتحن يداي للكتابة، المهم تم رفض نشر المقال فحاولت وكررت المحاولة وبدأت أطور من نفسي وتم الرفض أيضا ما زاد إصراري على النشر إلى أن نجحت المحاولة في العديد من الصحف والمجلات، نحن جميعنا نستطيع تحقيق ما نريد فقط تنقصنا الإرادة وعدم اليأس والمهم أن نرتقي بأخلاقنا كلما وصلنا للأفضل.
نداء إلى رجال الشرطة
شارع محمد بن القاسم في منطقة جليب الشيوخ بحاجة إلى تدخل سريع من قبل الإخوان في وزارة الداخلية فكل ممنوع تجده في هذا الشارع، لذلك نتمنى أن نفعل دور القانون ونعاقب المخالفين ومنا إلى رئيس قسم تنظيم الفروانية الرائد إبراهيم الجلال مع شكرنا الجزيل لما يقوم به من جهود لا تنكر، ولكن نريد المزيد، فللأسف ليس لشرطي المرور هيبة في هذا الشارع.