إنجازات سموه أنموذج ومنهاج عالمي يعلم من يريد أن يتعلم.
٭ محليا منها: محاربة الفساد، ترسيخ دعائم التنمية وتعزيز الاقتصاد، جذب الاستثمارات الخارجية، إنشاء الهيئة العليا لمكافحة الفساد، حفز العمل على إقامة مركز تجاري ومالي، إنشاء مدينة صباح الأحمد البحرية، مستشفى جابر، ميناء مبارك، جسر جابر، شبكة من الجسور، مشروع مصفاة الزور، مبنى المطار الجديد، ستاد جابر الرياضي، مدينة المطلاع السكنية، وإعلان الحكومة عن الخطة التنموية الواعدة (كويت جديدة 2035) القوانين منها: قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، صدور مرسوم أميري عام 2013 بتأسيس مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب. 2015 قانون إنشاء «الهيئة العامة للشباب» وغيرها من القوانين.
٭ عالميا: تولت الكويت زمام المبادرات في العمل الخيري الإنساني، واستحقت تسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني». نجح سموه في خلق حشد دولي كبير في مساعدة الدول المنكوبة ليترأس سموه وفد الكويت في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لمساعدة الشعب السوري - لندن عام 2016.
ترأست الكويت، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مؤتمر المانحين لمصلحة لاجئي «الروهينغا»، وتبرعت بـ 15 مليون دولار للتخفيف من حدة المأساة.
٭ وكان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أول مؤسسة إنمائية في الشرق الأوسط تسهم في تحقيق الجهود الإنمائية للدول العربية وغيرها.
والأرقام التالية أبلغ من الكلام: عدد الدول المستفيدة من القروض: 106. عدد القروض: 972. وقيمتها بلغت: 6344 مليون دينار كويتي.
في عام 2007: أعلن سمو الأمير في القمة الثالثة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپيك) عن تبرع الكويت بمبلغ 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغير المناخي.
في 2008: أنشأت الكويت صندوق الحياة الكريمة، وساهمت بمبلغ قدره 100 مليون دولار في رأسمال الصندوق لمواجهة انعكاسات أزمة الغذاء العالمية على الدول الأقل نموا.
في 2009: أطلق سموه في مؤتمر القمة العربية مبادرة دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم، برأسمال ملياري دولار.
وتبرع سموه خلال القمة بمبلغ 34 مليون دولار لتغطية احتياجات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
2010: جرى الإعلان عن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لمنطقة شرق السودان.
2012: أطلق سموه مبادرة لتنمية الدول الآسيوية غير العربية الأقل نموا، عبر برنامج من ملياري دولار، تساهم فيه الكويت بـ 300 مليون دولار.
عام 2013: استضافت الكويت المؤتمر الدولي الأول لمساعدة سورية، وأعلن سموه عن مساهمة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أميركي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق.
وأعلن سموه في القمة العربية الأفريقية الثالثة عن تقديم قروض ميسرة للدول الأفريقية بمبلغ مليار دولار على مدى خمس سنوات.
كما أعلن سموه عن عزم الكويت تخصيص جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار، باسم المرحوم د.عبدالرحمن السميط، تختص بالأبحاث التنموية في أفريقيا.
عام 2014: تبرعت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق.
وهناك الكثير من الإنجازات لا يتسع المجال لذكرها.
يحق لنا أن نفخر وان يكون الفخر هو صباح.