ناقش أكاديميون واختصاصيون أسباب ارتفاع معدل حالات الطلاق في الكويت (الأعلى خليجيا 20 حالة في اليوم) حيث أوعزوا الأسباب إلى الآتي:
١- مواقع التواصل الاجتماعي وتسببها في الطلاق. أقول: أصبحنا ضحية ثورة تكنولوجية في عالم الاتصالات وفشلنا في ايجاد (فلتر) يساعدنا على تصفية النتن من موادها والقبيح من رؤاها و(عفست علينا) الكبار قبل الصغار.
٢- الزواج المبكر وعدم النضج لأحد الزوجين او كليهما. أضيف: اقدام بعض المبكرين على الزواج قد يكون اثباتا للرجولة (نبيك تصير ريال !) وهذا راجع لخلل ما في مراحل تربية (المحروس) جعله يبحث عن ذاته ورجولته من خلال الزواج.
٣- عوامل مادية كبخل الزوج او عدم قيامه بمسؤولياته.أقول: نتاج طبيعي لتغير اجتماعي سريع وعاصف مر بنا ولايزال (فقدوا البيت الكبير وتربية بابا عود ورعاية ماما عودة) فضاعت الألفة والمحبة والتراحم.
٤- السكن مع الأهل ومن ثم انتفاء الاستقلالية. أقول: العيش والسكن مع الأهل قد يكون حماية وطوق وقاية والاستقلالية عند البعض معول هدم.
٥- عدم التكافؤ بين الزوجين اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. أقول: بسبب المعايير المستحدثة (ابيها شمحوطه وبراطمها منفوخة و... إلخ).
٦- تدخل الأهل في حياة الزوجين. أقول: هذا شي مو غريب ودليل على تخلف البعض.
٧- تعدد الزوجات. أقول: بعضها ناجح ولم تفض الى خراب بيوت.
٨- تعاطي الزوج للمخدرات. أقول: ماذا نتوقع من انتشار المخدرات وكيف اقتحمت بيوتنا؟
٩- عدم اهتمام المرأة بمنزل الزوجية. أقول: (ما علموها اهلها شنو معنى الحياة الزوجية).
10 - اختلاف الطباع والعادات والتقاليد بين الشريكين.أقول: سوء اختيار.
١١- ضرب الرجل زوجته يسهم في تفاقم الخلافات بينهما. أقول: بعض الأزواج فقدوا صفات الرجولة !
وأضيف:
١- يقع بعض شبابنا في شرك سوء الاختيار لأن بعضهم يضع معيار الجمال قبل الظفر بذات الدين.
٢ - الوقوع في مصيدة الحب المزعوم قبل الزواج فخطط (الحبيبة) بناء عش هش لا قواعد له سوى حصان ابيض مزعوم ورسم طريق وهمي ازدان جانبيه بورود الجوري والياسمين (ما هي الا أضغاث احلام).
٣- الافراط او التعسف في استخدام السلطة الوالدية في إجبار الابن الأكبر على الزواج (ودنا نشوف أحفادنا قبل ما نموت) دون تهيئته للزواج.
٤- تدني او انعدام الثقافة الزوجية لدى بعض الأزواج الجدد وتحمل اعباء الحياة الزوجية قيمة ومعنى.
٥- البعض لا يهتم بالتباين الثقافي والفكري والاجتماعي لأسرة البنت او اسرة الشاب (هو من طبقة اجتماعية معينة وهي من مستوى اجتماعي لا يتوافق البتة للجمع بين رأسيهما بالحلال (الظاهر انك نسيت من اكون؟ ويرد هو.. الظاهر انچ نسيتي انا من ولده؟؟!!!) والنتيجة معروفة سلفا !! هناك اسباب اخرى لا يسع المجال لذكرها واذكر الشباب المقبل على الزواج قول الحبيب المصطفى ومعلم البشرية (ﷺ: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).
ملاحظة: اللقاء المشار إليه في أول المقال نشر في الزميلة «القبس» (العدد ١٦٤٤٨) الصادرة يوم الجمعة الموافق 29/3/2019.