سيدي ووالدي «صباح» أعلم أنك لن تقرأ هذه الكلمات، وأعلم أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم في سورة يوسف (والله غالب على أمره)، إلا أنني لا أملك إلا أن اكتبها لك، والدنا العزيز أبوناصر، إن التاريخ الحديث لن يستطيع تجاهلك، ولن يستطيع المؤرخون إلا أن ينصفوك حق الإنصاف رغما عنهم، فلن تخلو صفحات التاريخ الحديث المرصود بهذا الجزء من العالم دون ورود اسمك معطرا صفحاته، ولن تفي كلمات أبدع المؤلفين ولو جزءا بسيطا مما قمت به.
لن أطيل الحديث عنك، ولن أروي شيئا مما أعرفه عنك، بل لن أدخر جهدا بالدعاء لك بالرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال جزاء منا ورد معروف لك، لما آليت لنا من خير وجهد ووقت وحمية لي ولأبنائي ولأهلي ولمنطقتي ولوطني الحبيب الكويت.
نسأل الله أن يرحمه ويتغمد روحه بالمغفرة.
[email protected]