بما أن أبواب التعليم العالي مغلقة! وإذا فتحت فلا تستقبل إلا الكتب التي تأخذ أرقام صادر دون وارد! فاليوم نتوجه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بسطور مسرحيتنا لنجد الحل ونضع نهاية لتلك المسرحية التي تمت وما زالت أحداثها مستمرة في جائحة covid-19.
اليوم نكتب سطور مقالتنا لسموه بعدما سئمنا من الكتابة والشكوى لوزير التربية ووزير التعليم العالي دون جدوى ودون حلول جذرية، كلماتنا نوجهها لسموه لنبحث عن نهاية لتلك المسرحية التي نعيشها منذ 8 شهور وما زالت الأحداث مستمرة، وإليكم بعض فصولها يا سمو رئيس مجلس الوزراء لتضع نهاية لها والأمر والقرار لكم:
٭ بدأ الفصل الأول في نهاية شهر فبراير عندما أهين أحد أعضاء هيئة التدريس في أحد المعاهد الفنية فلم يجد إلا أن يتجه إلى المخفر لأخذ حقه كموظف دولة، وللأسف، الوزير إلى الآن لم يشكل لجنة أو يحقق فيما حدث لأحد أفراد أسرة وزارته.
٭ بدأت الدراسة وبدأت الدورات للدراسة عن بُعد ونفاجأ في أحد المعاهد الفنية بأن يتم تقديم هذه الدورات والتدريبات لأعضاء هيئة التدريس على مدار يومين.. طبعا دون تجربة.. خلصوا الدورة، ويلا اشتغلوا ودرسوا الطلبة.
٭ وضعوا لنا «Teams» الذي من المفترض أن نداوم من خلاله، ورغم هذا إلا أننا نجد بعض الأوراق ترسل لأعضاء هيئة التدريس في أحد المعاهد الفنية عن طريق الواتساب... وTeams شاخباره؟
٭ أحداث فرعية ولكنها رئيسية عندما تقام لجان بالتشكيك في خبرات بعض أعضاء هيئة التدريس... مع العلم بأن من يشكك بهم هم أقدم في الخبرة العلمية والعملية... نسوا قول أمير الشعراء:
قم للمعلم وفّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
٭ قرار وزاري رقم (169) يقرر الوزير بأن يبدأ الدوام الرسمي لأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية للفصل الدراسي الأول (2020/2021) اعتبارا من يوم الأحد 8/11/2020... ونفاجأ عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن أحد المعاهد الفينة يقوم باختبارات القبول للطلبة الجدد أثناء الإجازة.. بس نبي نفهم احنا في عطلة ولا دوام، والقبول اشلون يتم دون آلية يتم وضعها من أقسام العلمية بعد الاجتماع بأعضاء هيئة التدريس!
٭ تشكيك! تشكيل! تحقيق! في نزاهة العديد من أعضاء هيئة التدريس في أحد المعاهد الفنية... مع العلم أنه عند سؤال وزير التربية والتعليم يقول إنه لم يجدد لعميد المعهد، والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يتم التوقيع لتلك الكتب الداخلية ! والله ضعنا بالطوشة.
٭ مسك الختام: المعاهد الفنية هو إرث ورثته الكويت من قائد الإنسانية المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، هذا الإرث جعل الكويت وما زالت منارة الثقافة الخليجية.. فديروا بالكم على منارة الخليج الثقافية.. والله من وراء القصد.
[email protected]
