القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي كاتدرائية مارمرقس بالكويت لا أستطيع أن أصفه إلا بأنه «سفير المحبة»، في كل عام يزداد هذا الشعور بما ألتمسه من أفعاله وأستشعره من أحاسيسه تجاه الكويت وأبنائها وجميع المقيمين على أرض عروس الخليج.
أكثر من عشرة أعوام وأنا على قرب من «سفير المحبة» وفي كل يوم ألتمس وأتعلم منه الكثير «الحب.. الصدق.. السعي لعمل الخير.. الحكمة.. وغيرها من معان ومشاعر» في حب الإنسان وحب الوطن وحب الله هذا هو القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي كاتدرائية مارمرقس بالكويت.
على الدوم أحب أن أناديه «أبونا» ليس كمنصب بل كشعور نحوه، فما ألتمس منه على الدوم وأراه بعيني حب الأب لأبنائه من خلال تواصله الدائم معنا، على الدوم نجده معنا في أحزاننا قبل أفراحنا، حبه لنا لا ينقسم ولا يتجزأ على فئة معينة أو محددة أو مذهب محدد أو ديانة، عاطفته لنا لا تقتصر على فئة عمرية، فجميعنا أبناؤه هذا هو القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي كاتدرائية مارمرقس بالكويت وهذا هو «سفير المحبة».
٭ مسك الختام: بالأمس القريب كنا نهنئ إخواننا المسيحيين والأقباط بأعيادهم، وفي الغد القريب نهنئ الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، ومن خلال حروف مقالنا أنتهز الفرصة لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، والمواطنين الكرام والمقيمين على أرض الكويت والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
[email protected]
