«مناخ 2022» هي قمة الأمم المتحدة وستقام هذا العام في مدينة شرم الشيخ المصرية خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، وتتجه أنظار العالم قبل هذا التاريخ نحو تلك القمة التي سيشارك فيها العديد من قادة العالم ومسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة وسوف يحضره أيضا العديد من النشطاء المعنيين بالبيئة من الدول كافة.
ما شد انتباهي لتلك القمة عندما أقوم بمشاهدة القنوات المصرية سواء حكومية أو خاصة أجد كما من الإضاءات الإعلامية على تلك القمة والاهتمام بها من خلال الإعلان عليها سواء بالإنجازات التي قامت بها جمهورية مصر العربية للحفاظ عن البيئة المناخية أو التجهيزات المقامة لها، كما أيضا لم ينس الإعلام المصري تسليط الضوء على بعض الدول المشاركة وما سيقدمونه أو ما تم تقديمه فعلا للحفاظ على المناخ.
أثناء مشاهدتي للفضائيات على مدار الأسبوع الماضي، تابعت الإعلانات المستمرة عن تلك القمة وما حققته الكثير من الدول من إنجازات بيئية تعد بالفعل شيئا مهما للبشرية وخططا للمستقبل، وهذا يعكس أهمية القمة، وهنا نطرح السؤال على مسؤولينا:
٭ كم منكم يعرف أو قام بالاطلاع عن تفاصيل قمة الأمم المتحدة للمناخ 2022؟
٭ كم من مسؤولينا يعلم أن تلك القمة هي قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ؟
٭ كم من باحث قام بعمل دراسة لما تم القيام به من أعمال للحفاظ على البيئة المناخية لعرضها في تلك القمة؟
٭ بل السؤال الذي يطرح نفسه على مسؤولي البيئة هل الكويت ستشارك في هذه القمة؟ وإذا كانت ستشارك فماذا قمتم به من إعداد من بحوث؟ أو ما هي إستراتيجياتكم لقمة مناخ 2022؟
٭ مسك الختام: في تاريخ 24/8/2022 الموافق يوم الأربعاء قمت بكتابة مقال تحت مسمى «# هاشتاق» وقمت بتسليط الضوء من خلال حروف هذا المقال على البيئة والمناخ في الكويت واستشهدت من خلال سطور مقالنا السابق بدراسة أعدها د.براك الأحمد أستاذ مساعد في قسم الصحة البيئة والمهنية بكلية الصحة العامة في جامعة الكويت، «المراد» يا جماعة الخير في البيئة إذا مو مستعدين للمؤتمر خير من تستعينون به وواجهة مشرفة للكويت د.براك الأحمد «ترى للحين في وقت إذا ما جهزتم نفسكم»... وسلامتكم.
[email protected]