(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
قد تختلف وجهات النظر من حين إلى الآخر، وقد نعترض على بعض القرارات والقوانين وطرق تنفيذها، ولكن ما بين الموجب والسالب يبقى شيء واحد.. عندما نقرأ ونسمع أي قرار يخدم الكويت ويقوي من مستقبلها نقف بكل الاحترام لصاحب ذلك القرار ونقول له: شكرا يا معالي الوزير.
بالأمس القريب تداولت العديد من الأخبار عن مساعي بعض الشخوص والمجموعات الطلابية بالضغط على وزير التربية ووزير التعليم العالي لإلغاء امتحان IELTS للمبتعثين واليوم نجد وزير التربية والتعليم يرفض تلك الضغوط بحسم الموقف بقراره الذي يلزم الطالب المبتعث بالامتحان على أن تكون نتيجة الاختبار وتجاوز النسبة المطلوبة هي شريطة القبول لأوراق المبتعث لإكمال دراسته في خارج، وهنا وجب علينا أن نقول: شكرا يا معالي الوزير.
عجبا لمن يدبر ويفكر ويعد العدة لتخريب مستوى التعليم في الكويت، بل الأعجب لمن يقومون بتلك المساعي والمساعدة لهدم مستقبل الكويت وإنشاء جيل لا يمتلك شيئا من المعرفة والعلم، إنارتنا اليوم تتوهج ما بين شعلتين أولهما: الوقوف مع قرار د.حامد العازمي ومساندته ضد كل من يريد العبث في مستقبل أجيالنا. والشعلة الثانية: ليست بقضية «الاختبار» بل هي علامة استفهام لكل من الشخوص والمجموعات التي وقفت تطالب بإلغاء IELTS أليس من المفترض أن تطالبوا بتعميم ذلك الاختبار على جميع الطلبة الجدد الراغبين في التحاق بالجامعات سواء كانت ابتعاثا خارجيا أو بالانتظام في جامعة الكويت أو الجامعات الخاصة للكويت؟ نعم معالي الوزير أتي الوقت بأن تجعلوا ذلك الاختبار شرطا أساسيا لكل من يريد اكمال دراسته الجامعية للارتقاء بمستقبل الكويت، وشكرا يا معالي الوزير.
مسك الختام: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) - «المجادلة: 11»
[email protected]