في البدء يعذرني سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجميع أشقائنا القطريين بأنني عنونت مقالتي باسمكم دون مسميات وألقاب، لكنني احترت يا سمو الشيخ تميم في عنوان مقالي، حينما أردت الحديث عن بعض إنجازاتكم! فمنذ توليكم مقاليد الحكم نراكم تسيرون على نهج والدكم حفظه الله ورعاه وتقومون بالتطوير والإضافة لدفع عجلة التقدم والازدهار لدولة قطر، هنيئا لشعبكم بكم وهنيئا لك بحبهم لكم، فالحب هو القوة التي تجمع وتدفع نحو الازدهار والتطوير، وهذا ما نراه ونشاهده من تقدم في دولة قطر الشقيق، لذا وجدت أن عنوان مقالتي ينحصر في اسمكم واسم والدكم، حفظكم الله تميم بن حمد.
ليس بسنوات ولا أشهر ولكن هي فترات وجيزة ومدروسة من قبلكم ثمارها يفوح عطرها على الوطن العربي عندما تتفتح أزهارها بعبير العلم والثقافة والتربية وغيرها من التطوير الإنساني والتقدم الفكري للشعوب ذلك هو تميم بن حمد.
في منتصف الأسبوع كنت أشاهد أحد البرامج على تلفزيون قطر «برنامج صحتك» وكان البرنامج يسلط الضوء على مؤسسة حمد الطبية وبالأخص المركز الوطني لعلاج وأبحاث سرطان الثدي وكانت المحاورة بين الضيوف ومقدم البرنامج تحمل العديد من المعلومات الطبية وتسلط الضوء على أهمية ذلك المركز ليس فقط على الشعب القطري، بل على الشرق الأوسط عامة وبالرغم من الكم الهائل من المعلومات الطبية والإنسانية التي ذكرت في الحلقة، إلا أن المحاورين كانوا من خلال المحاورة يبسطون ويشرحون العديد منها لتصل أهميتها للمشاهد، وأثناء المحاورة حدثت مداخلة من بنت قطر «سارة التميمي» التي تقوم الآن باستكمال الماجستير في الهندسة الطبية لتأتي بعد إنهاء أبحاثها ودراستها لتشارك في ذلك الصرح العلمي والطبي، تكلمت الأستاذة سارة عن المستقبل والبحث عن البديل للعلاج الكيماوي لمرضى السرطان وخاصة سرطان الثدي، وختمت حوارها بحرص ودعم سمو الشيخ تميم بن حمد على التطوير العلمي والعملي لأبناء قطر، ذلك هو تميم بن حمد.
مؤسسة حمد الطبية هي أحد المراكز الأولى في معالجة السرطان، ونخص سرطان الثدي، ولا يقتصر فقط على معالجة أبناء قطر، بل والوافدين من خارج البلاد أيضا، ذلك الصرح يعد إنجازا علميا وعالميا بما يحمله من مواصفات طبية على أعلى مستوى في العلاج والمتابعة للمرضى بجانب الكشف المبكر لاحتواء الحالة ولم يتوقف لهذا الحد، بل الدعم مستمر لأبناء قطر لتطوير مؤسسة حمد الطبية وإبرازها علميا وعالميا ومن وراء كل هذا الدعم تميم بن حمد.
٭ مسك الختام: ما نلمسه ونشاهده من إنجازات في قطر الشقيقة يعد مفخرة وعزة لدول الخليج العربي وأبنائها.
[email protected]