في البدء نهنئ النائبة صفاء الهاشم بمنصب نائب رئيس اللجنة الدائمة الرابعة لشؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي.
قد تختلف التوجهات ولا نتفق في الآراء، ورغم تلك الاختلافات يبقى شيء واحد نتفق عليه جميعا وهو «حب الكويت وعشق أرضها واعلاء اسمها وخدمة شعبها»، من هذا المنطلق باركنا لنائبة مجلس الأمة بهذا المنصب لأنها امرأة كويتية وسياسية، ومن ذاك المبدأ أيضا نكتب تلك السطور لعل كلماتنا تصل الى المرأة الوحيدة في مجلس الأمة، الأستاذ صفاء الهاشم فهي المدافع الوحيد عن حقوق المرأة تحت قبة عبدالله السالم، وعند قراءة سطورنا هذه قد تضع بعضها أو أغلبيتها في أجندتها وخطتها البرلمانية للدفاع والمطالبة بكل ما ينقص المرأة الكويتية أو لم يكتمل في بعض القوانين الخاصة للمرأة:
٭ قانون السماح للمرأة بالالتحاق بالعسكرية «الدفاع» واعطائها الحق مثلها كمثل الرجل بأن تكون أحد جنود الوطن للدفاع عنه، أين وصل ذلك القانون من مشاوراتكم واجتمعاتاكم؟
٭ أين دور المرأة الكويتية من القيادات الحكومية؟ أليس من الملاحظ أن المرأة الكويتية تقف عند منصب مدير! ومن ثم أغلبية القيادات ترفض ترشيح أسماء نساء وهن كثيرات في جهاتنا الحكومية لمناصب قيادية!
٭ أين حق المرأة الكويتية من قانون الاسكان؟ وأعني المرأة غير المتزوجة؟ الى أين انتهى القانون لها أو أين وصلت ثماركم التشريعية والتنفيذية من هذا الشأن؟
٭ أين حق المرأة الكويتية في الحرية والديموقراطية؟ أليست المرأة نصف المجتمع؟!
٭ أين حق المرأة من قانون التأمينات الاجتماعية؟ لماذا لا تكون القوانين موحدة خط مستقيم بين الرجل والمرأة؟!
٭ أين حق المرأة الكويتية بحق تجنيس أبنائها؟ بل المشكلة تعقدت لأنه بالأمس كانت المطالبهة للأبناء أما اليوم النساء يطالبن بتجنيس أزواجهن غير الكويتيين مثلهم كمثل الرجال؟
٭ أين حق المرأة العزباء والمطلقة من قانون استقدام الخدم؟!
مسك الختام: أين المرأة سعادة النائبة من الخطة المستقبلية؟ وألف مبروك تستاهلينها ومنها للأعلى، والشكر موصول لجميع الوفد المرافق معكم، وعلى رأسه رئيس مجلس الأمة لدعمه لك واعطاء الفرصة لك بأن تخوضي تلك التجربة وتفوزي باسم الكويت يا ابنة الكويت.
[email protected]