كلمات مقالتنا هي رسالة مباشرة ومعنية لشخص بذاته هو وزير التربية ووزير التعليم العالي فهو من يمتلك زمام الأمور التعليمية والتربوية في عروس الخليج وبالرغم من خصوصية كلماتنا إلا أنها رسالة عامة.
في البدء وجب علينا توجيه الشكر لجميع الموظفين والتربويين والأكاديميين وكل من يعملون في هذا القطاع التربوي والتعليمي لما قاموا به أثناء «المطر» لسلامة أبنائنا الطلبة ومن هنا تبدأ رسالتنا لكم معالي الوزير:
الكل يعلم أن الامتحانات النهائية لجميع المراحل الدراسية سوف تبدأ من تاريخ 16/12/2018 وقد وضع ذلك التاريخ بعد حسبة الأشهر والأيام الدراسية للمناهج العلمية ولكن معالي الوزير!
الدراسة توقفت على مدار عدة أيام متفارقة ولا نعلم ماذا سيحدث غدا! وها هو غدا يوافق إجازة المولد النبوي الشريف، فعندما نرجع لحسبة الأسابيع الدراسية سنجد نقصان بضعة أيام من المدة القانونية لتدريس المناهج التعليمية والتربوية! بل نجد أن بعض الامتحانات الفصلية تأجلت بسبب العطل التي منحت من الدولة بسبب الأمطار! بل نجد أيضا أن بعض المدارس التي تأثرت من هطول الأمطار وقوتها مازال التدريس بها متوقفا! ومن هنا وهناك وجب عليكم معالي الوزير اتخاذ القرار!
رسالتنا لكم اليوم معالي الوزير نابعة من العديد بل أغلبية الأسر الكويتية والمقيمة على أرض الكويت التي تتساءل عن الكثير منها: المناهج للحين عيالنا ما خلصوها؟ الوقت مو كافي عشان العيال يقدرون ياخذون كل اللي مطلوب منهم هذا الكورس؟ زين اشفيها لو تأجلت الامتحانات أسبوعين بعد عشان العيال يقدرون يخلصون مناهجهم؟ وغيرها من استفسارات وأسئلة معالي الوزير نحن اليوم من خلال سطورنا إليكم نضعها بين أيديكم ونصب أعينكم!
الامتحانات على الأبواب ولم ينته أغلبية أعضاء هيئة التدريس من مناهجهم التعليمية والسبب الإجازات الاضطرارية، ومنها نطالب معاليكم بالدراسة والتحقق من الساعات الدراسية وأخذ القرار بتأجيل الامتحانات وفق ما أعطي من إجازات اضطرارية ليتسنى لأغلبية أعضاء هيئة التدريس إعطاء المنهج الدراسي كاملا وفق الخطة التعليمية التي وضعت مع بداية العام الدراسي 2018/2019 وهذا لحماية مستقبل الطلبة وإعطائهم المنهج بأكمله من غير حذف أو تقليص فأبناء الكويت أمانة أقسمتم بالحفاظ عليها معالي الوزير.
٭ مسك الختام: كل عام والأمة الإسلامية بخير بمولد الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى أهل بيته الكرام وأصحابه.
[email protected]