قد تكون سطورنا بسيطة في حق جريدتي «الأنباء» في عيدها ميلادها الـ «43»، ولكن هي كلمات تحيكها حروف من الوفاء لبيت الكلمة والمصداقية والحرية «الأنباء»، تحية حب ووفاء لكل المسؤولين والعاملين بها، منهم أصدقائي وزملائي، فالحب والوفاء والعطاء يجمعنا على الدوم، تلك هي كانت ومازالت رسالة العم خالد يوسف المرزوق، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، ويكملها أبناؤه أطال الله في عمرهم، مسيرة الحب والعطاء للكويت وشعبها وكل من يقيم على أرض عروس الخليج.
مصداقية الكلمة وحرية التعبير ومواكبة الأحداث وغيرها من عناصر وأساسيات الصحافة، تلك هي «الأنباء» وما يجمع عناصرها الصحافية هو حب الصحافة والوفاء لوطننا الغالي، تلك هي جريدتي «الأنباء»، كل عام وهي بخير، وكل عام وهي شعلة مضاءة في تاريخ الصحافة العربية والخليجية والعالمية.
مسك الختام: سطورنا اليوم تكتب عن الوفاء فأغتنم فرصة من خلال «همسة وفاء» لأبعث رسالة حب وتحية للقمص بيجول الأنبا بيشوي لوفائه في كلمته التي قالها في احتفالات أعياد سيدنا عيسي عليه السلام في كنيسة مار مرقس للأقباط الأرثوذكس بالكويت مساء يوم الأحد الماضي، عندما أشاد بما قامت به امرأة الحب والوفاء الشيخة فريحة الأحمد، رحمها الله، من أعمال وفاء وحب وسلام من أجل الكويت وللكويت.
[email protected]