هي قصة لها بداية ووسط وليست لها نهاية! حكايتنا اليوم تحمل بين طيات سطورها العديد من القصص التي تقوم حبكتها على الكره والحقد والاغتصاب الذي لن يزول.
صراع عقيم تقوم به قوة واحدة «اليهود» فمنذ بداية الرسالة ونزولها على الحبيب المصطفى أعلنوا رفضهم للإسلام ونصبوا مكائدهم للرسول صلى الله عليه وسلم مع بداية هجرته للمدينة المنورة فمن منا ينسى «حيي بن الأخطب» سيد بني النضير عندما خطط لقتل المصطفى صلى الله عليه وسلم، برمي حجر من سطح بيت كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس تحت سطح ذلك البيت ولكن إرادة الله عز وجل أنقذته من تلك المكيدة (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفّ أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون.. 11المائدة)، ذلك هو التاريخ وتلك قصة من بعض القصص وتلك خيبر تروي لنا قصة مؤامرة اليهود بعد فتحها ونصرة الرسول، قام اليهود بتقديم شاة مسمومة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن رد الله عز وجل كيدهم وأنقذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكيدتهم.
ذلك هو التاريخ الذي يحمل الكثير والعديد منذ فجر الإسلام والصراع العقيم قائم ولن ينتهي ففي كل يوم مكيدة وفي كل لحظة غدر وقتل، تاريخ يحمل الكثير من دماء المسلمين ومن القاتل حقد وكره اليهود لأمة الإسلام ورسولها والقرآن الكريم، بالماضي كان رسول الله وبالأمس كانت القدس وسيناء والجولان واليوم لبنان وسورية واليمن والعراق وغدا الأمة الإسلامية مخطط يحمل من العمر آلاف السنين لبتر الإسلام تلك هي قصتهم معنا وها هي لكم بعض القصص ومن أراد المزيد يمتلك التاريخ بين ايده ليقرأ ويدرك من هم ومن نحن.
٭ مسك الختام: صراع قائم بينهم وبين أنفسهم يدعون أنهم شعب الله المختار وليبقوا تلك الصفة يرفضون أي رسالة غير رسالتهم فلم يسلم سيدنا عيسى عليه السلام من ايديهم ومن بعده المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.. فمن يأتي رافضا لعقيدتهم ومخططهم وسياستهم يكون القتل والدم هو مصيره لماذا؟ ليبقى شعارهم بأنهم شعب الله المختار!
[email protected]