نبارك لـ «الأزرق» والشعب الكويتي، أميرا وحكومة وشعبا، بمناسبة فوز منتخبنا الوطني بكأس خليجي 20 وأتمنى أن نحرص على الاهتمام بهذا المنتخب الشاب وإعداده بشكل جيد لتصفيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم القادمة، وأن نخطط لجميع الألعاب وليس فقط كرة القدم وأن نبعد خلافاتنا جانبا، فعدد الأندية في الاتحاد لا يجب أن يكون سببا لخلافاتنا، ولا يجب أن تكون هناك صراعات على المناصب، خاصة أن لدينا نظاما للمحاسبة على الإنجاز، وهنا لابد أن نشيد برئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد لجهوده في دعم المنتخب حتى الفوز بكأس خليجي 20 ونقول له كفيت ووفيت أنت ومن معك يا أبو مشعل.
قبل أكثر من 40 عاما كانت المعارضة راقية وهادفة لا تمس الأشخاص، بل تركز على الأداء، وكان البعض الآخر مع الحكومة (عمياني) بل ومرات بالتصويت لا يعلم النائب عما يدور التصويت، لكنه إن رأى الحكومة ترفع يدها رفع!
ومنذ سنة 1999 بدأ من كان يرفع يده «عمايني» ترفض له المعاملات وتقبل من المعارض بهدف «شراء الود السياسي من قبل بعض الأطراف الحكومية»، وأصبحت المناصب توزع على أقارب المعارضين، وبدأ تأجير عمارات بالكامل من بعض المعارضين من قبل الحكومة. أما عمارات الجبهة العميانية فأصبحت خاوية، وأصبح الجيب «العمياني» يصفر فبعث البعض بالون اختبار للحكومة أوائل العام 2000 بأنهم أصوات ضدها ونجحوا في أن يكونوا أمام ناخبيهم معارضين وأمام الحكومة عميانيين، وبعدها أصبحوا يعارضون في الحق والباطل، فزادت شقق التأجير لديهم وامتلأ الجيب وبعدها بدأ يبزغ نجمهم بسماء المعارضة (العميانية) أيضا، وصار معارضو الأمس معتدلي اليوم وانقلب كل شيء ودخلنا في نفق مظلم لا نعلم متى نخرج منه. وبداية المر كانت هالمعاملة ليش ما مشيتوها ومشت الأمور يا حكومة..؟
من الفرية: كنا بالسابق نقول إن المعارضين هم أحد أسباب تراجع الحياة السياسية بالكويت.. واليوم نترحم على أيام هؤلاء المعارضين لانه اتضح أنهم كانوا يعارضون لأجل المصلحة العامة. أما بعض المعارضين هالأيام فتحولت معارضتهم لأجل المصلحة الخاصة!
[email protected]