نحن على ثقة تامة ان هؤلاء الشباب الوزراء والنواب لا يقل حبهم للكويت عن حبنا، نحن جميعا ككويتيين لا يختلف فينا اثنان على حب الكويت، لكن كل واحد فينا يحب الكويت بطريقته.. كيف؟
***
هناك من يتجه الى الترشح للبرلمان ليبرهن على حبه للكويت وأهلها وقيادتها من خلال التشريع والرقابة، وآخر يعمل في مجال عمله الحكومي باذلا قصارى الجهد ليثبت بالعمل حبه للكويت، وآخرون دخلوا القطاع الخاص ليخدموا الكويت في هذا المجال، كما أن لاعب كرة القدم عندما يرتدي فانيلة مكتوبا عليها اسم ديرته يريد ان يخدم هذا البلد ويريد ان يثبت حبه له من خلال الرياضة، وعندما يتغنى شاعر وملحن ومطرب بالكويت فهذه طريقته لإثبات حبه لها.. حتى كبيرة السن بالبيت عندما تؤدي صلاتها فجرا وتدعو ان يحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه فهذا الدعاء نابع من حبها لهذه الأرض الطيبة.
***
من خرجوا بالمسيرات والندوات المعارضة للصوت الواحد لا يختلف اثنان على حبهم للكويت، انما هل كانت الطريقة صحيحة والممارسة مقبولة؟ لا أنا ولا انتم يحكم على ذلك، بل التاريخ الذي سيضع لكل منا موضعه الصحيح.
***
مرشح للبرلمان محام وقانوني نجح في الانتخابات وأدى ولازال يؤدي الدور الذي عليه بارا بقسمه واصبح نائبا، قبيلته وطائفته وانتماؤه الكويت وليس غير الكويت، اصبح اليوم وزيرا للعدل، ادخل التكنولوجيا في الوزارة وهو مدافع شرس عن الكويت ونظامها القضائي بالمحافل الدولية.. ونعم الابن انت يا يعقوب الصانع يا ابن بلدي.
من الفرية: لا تطلبوا من وزراء شباب ولا نواب شباب إصلاح ما خلفه الدهر سنوات بستة شهور.. ساعدوهم وقفوا بجانبهم ولا تنسوا انهم كويتيون مثلكم ونحن جميعا بقارب واحد فإن فشل يعقوب الصانع فشلنا معه وإن نجح نجحنا معه.. وصلت؟
[email protected]