كثيرا ما ألاحظ بعض الزوجات عند وصولهن إلى عمر معين يهملن في ملبسهن وهندامهن، ولا يعطين مظهرهن الخارجي الاهتمام الكافي، ما ينعكس على شكلهن بأنها أكبر من عمرها الحقيقي، للأسف قد تناست أنها زوجة وأم ولها أبناء.
والزوج متى ما وجد زوجته وصلت إلى هذه المرحلة بعدم اهتمامها بهندامها وشكلها على الرغم من نصحه لها، وإصرارها وعنادها في عدم التغيير وقناعتها بأن تبقى على ما هي عليه وثقتها بأن زوجها لن يستغني عنها باعتبار أنها أم أولاده، فعلى الزوجة أن تتحمل نتيجة قرارها، فهذه الزوجة المهملة سهلت الطريق لزوجها لإيجاد ما يفقده بكل بساطة وسهولة خارج نطاق الزوجية.
لذا عزيزتي الزوجة مهما بلغ حجم المسؤوليات الملقاة على كاهلك فلا داعي للإهمال، فهذا سيخلق الملل والنفور من قبل الزوج ومحاولة إيجاد البديل.
لذا أصبح التغيير والتجديد في هذه الحالة واجبا لابد منه لعودة الحياة الزوجية وإعادة الثقة وللحفاظ على الزوج والأسرة قبل فوات الأوان.
فالتغيير في المظهر الخارجي للزوجة واهتمامها سيكسران حاجز الملل والرتابة الذي تمر به أي علاقة زوجية، وطبعا هناك عوامل كثيرة للتغيير يجب أن تضعها الزوجة في عين الاعتبار منها متابعة أحدث الصيحات في اللبس والماكياج والشعر وممارسة الرياضة.. الخ.
من الفرية: نعم للتجديد والتغيير والثقة النفسية لضمان استمرارية الحياة الزوجية، فإذا فات الفوت ما ينفع الصوت.
[email protected]