جاءت الشريعة الغراء بتشريع تعدد الزوجات، وأباحته للرجل بشروط معينة.
ولكن هل التعدد والزواج الثاني يحمل السعادة والاستقرار لكلا الطرفين؟
بالطبع لا، فالزوجة التي ارتضت بالزواج الثاني عليها أن تتحمل تبعات هذا الزواج، فالنظرة السلبية الأولى لها من قبل المجتمع بأنها الدخيلة وسارقة الرجل من زوجته وأولاده تظل تلاحقها مدى الحياة.
أما النظرة الثانية لها بأنها استغلالية ومستفيدة منه ماديا واجتماعيا خاصة إذا كان الزوج يتمتع بالمال وذا منصب كبير في المجتمع.
أما النظرة الثالثة فلن تشفع لها بأن الزواج هو الحب الذي جمع بينهما لأن الحب وقتي لن يستمر سوى أشهر ويبدأ بعدها الفتور بالتسلل الى حياتهما ويبدأ الزوج بالابتعاد والتغيب عنها.
أين السعادة وأين الأمان مع رجل باع عشرة الزوجة الأولى وكسر قلبها ليبني سعادته الثانية مع زوجة أخرى؟
أين تجد السعادة التي تبحث عنها في الحياة الزوجية الجديدة؟
أين تجدها رغم كل ما تتعرض له من معاناة سواء من المجتمع المحيط بها، أو اضطهاد من الزوجة الأولى أو من نظرات النساء ممن حولها؟
من الفرية: السعادة في اختيار الأنسب فعزيزتي لا تكوني محطة قصيرة في طريق مجهول.
أحسني الاختيار.
[email protected]