تسير الحياة بنا في ارتفاع وهبوط، ونصادف من البشر ما لا رأت عين من خبث وحسد وحقد سواء من الزوج او الزوجة..
مشاكل كثيرة تتعرض لها الزوجة او الزوج ونهايتها قضايا في المحاكم..
فبعض الأزواج قضى سنوات مع الزوجة بين شد وجذب ورزقوا بذرية من البنين والبنات ولكن شاءت الاقدار عدم تكملة الطريق مع بعضهما البعض وانتهت العلاقة بالطلاق.
فيتزوج الزوج بأخرى، ومن هنا تبدأ سلسلة القضايا المالية والاخلاقية والكشف عن الوجه الآخر المخفي طوال سنوات الزواج..
ولكن بالرجوع الى الماضي نجدهم تناسوا العشرة الطيبة بحلوها ومرها.. اصبح عنصر الانتقام موجود في كل لحظة وثانية..
احدى القارئات تقول والأسى يعتصر قلبها: اطفالي أدخلتهم المحكمة امام القاضي حتى يحكم لي بالنفقة بمرأى من الزوج الذي لم يهتز امام اطفاله.. وإذا جاء وقت الزيارة له يتلذذ بذلهم امام زوجته الجديدة بشتى الطرق.. حتى الأكل امامهم بما لذ وطاب ويترك لهم الفضلات وذلك حتى يحرق قلب امهم ويكسر قلوبهم.. آلمني كثيرا ما سمعت للأسف الشديد.
ايها الأزواج المطلقون:
اتقوا الله في ابنائكم وبناتكم، هم الباقون لكم مهما صار من خلافات شخصية بينكم..
ارواحكم خلقت لفترة وسترحلون وستبقى الذكرى الطيبة والعطرة.
فلا الانتقام ضد الأبناء سيفيد صاحبه فأبشروا بالأمراض النفسية المؤدية الى الهلاك..
من الفرية: ابتسموا وتناسوا الانتقام وصفوا النية ولا تؤذوا احدا وستنالون من الخير الكثير من الراحة النفسية والجسدية والسعادة الروحية.
[email protected]