أتعلم من البشر كل يوم، وأؤمن أن عصر المعجزات لم ولن ينتهي طالما في الدنيا بشر! تبهرني تقلباتهم ومشاعرهم وتطوراتهم ومدى سطوة مشاعر مكبوتة أو مقموع على أفعالهم.
يشدني ويثير في كل الفضول عندما أرى اختلاف ردود أفعال البشر لنفس الحدث! فلكل منا محركه.
قدمت ورشة عمل تحت عنوان (صمم حياتك)، أهم محاور الورشة:
1- تقييم كافة جوانب حياتك: المهنية، المالية، تطوير الذات، الحب، العائلة، المرح.. إلخ.
2- تحديد أولويات مناطق التطوير ومدى أهميتها وفقا لمبادئ وقيم كل منا.
3- معرفة ما يدعمنا لتحقيق أهدافنا أو ما يعوقنا.
4- وضع خطة تنفيذية.
تمتاز تلك الورشة بتبادل عجيب وثري للتجارب والخبرات والأفكار، فكثير من المشتركين يكتشفون أن حياتهم أفضل مما ظنوا أو العكس! ومنهم من يدرك أنه يلعب دورا كبيرا في بقاء الحال كما هو لأنه مستفيد! تماما كالطفل الذي يتظاهر بالمرض بعد شفائه لأنه متمتع بالدلال والاهتمام والممنوع المتاح وقت المرض!
نكتشف معا خلال الورشة، أن ما يعوقنا هو سم مدسوس في العسل! خوف زائد ممن حولنا لانطلاقنا نحو حياة جديدة! حب خانق في الأصل هو خوف! غيرة ترتدي رداء التعلق والخوف عليك! صوت قابع فيك يشدك نحو الوراء تحت ستار العادات والتقاليد ولا أستطيع ولا أقدر!
تجارب ثرية ودروس أثرى، والأعمق، هو كيفية تفسيرنا لكل تلك التجارب والنجاحات والإخفاقات.
تنتهي الورشة، بعد أسئلة تفصيلية لكشف الدوافع الخفية لكل هدف، بخطة عمل أنت منفذها، تتبع من خلالها خطوات ذهبية مثل:
1- رسم الأحلام برؤية واضحة.
2- تحديد الوجهة والموارد المساندة والعقبات المحتملة.
3- وضع خيارات عدة لضمان مرونة أدوات تحقيق الهدف لمواجهة أي تغيرات محتملة.
4- إسكات أي صوت سلبي خاصة صوتك أنت.
5- التنفيذ والاحتفال بكل إنجاز.
لتتجلى الدوافع الخفية والعقبات الخفية أمام كل من الحضور، لمواجهتها وحلها.
لا أنكر، أنني أتعلم من مشاركي ورشي العملية أكثر مما يتعلمون مني.
[email protected]
@rulasammur