جميعنا مررنا بتجربة أو تجارب في هذه الحياة، أخذت الحياة منا وتركت قلوبنا جافة من الشغف والأمل، وما يمر به العالم اليوم خير شاهد على كثيرين فقدوا الكثير. وإذا كنت تقرأ مقالي هذا، فأنت بخير ومازالت تمتلك رمقاً للبقاء!
هل تم رفضك أكثر من مرة؟ هل تم الاستهزاء من حلمك أكثر من مرة؟، تم خذلانك من الأقرب؟ فقدت الأعز، فقدت ما تعبت من أجله؟ اقتربت مما ظننته لك ليهرب منك؟.. أو كل هذا؟!
لا تحزن، فأنت في الوادي الذي سيؤهلك للقمة من جديد، وأنت من تختار: هل ستبقى في الوادي أم ستستمر للصعود للقمة التالية؟! فأمواج البحر ترتفع وتهبط معلنة موجة جديدة، وقمم الجبال تفصلها الوديان، وظلام الليل يشقه نور الفجر، وجمال الكلمات تكتب بحبر أسود على بياض الورق، وما ذقنا طعم السعادة إلا بعد فصل من الحزن، فما الدنيا إلا فصول متعاقبة، كل فصل يؤهلك للتالي.
فخريف حياتك هو سقوط أوراق ماضيك ليحضرك لربيعك بعد شتاء! وما الشتاء إلا ليروي ما زرعته وبذرته من أحلام وأمنيات مازال لها مكان في هذه الدنيا، ما أجمل انطلاقة الفرس بعد كبوة، والسهم بعد خطوات من الرجعة!
قم من مكانك، حارب من أجل حلمك، غيّر طريقك وطريقتك ولا تتنازل عن الوجهة والحلم.. يكفيك شرف المحاولة.
[email protected]
www.growtogether.online