قد يبدو لك أخي القارئ غرابة العنوان، ولكن ما حدث خلال مباراة منتخبنا الوطني الكويتي مع منتخب الأردن من استفزازات شعبية أردنية للجمهور واللاعبين الكويتيين أعادني 29 عاما عندما وقف الأردن مع الغازي في بغداد، ومر على عقلي الإعلانات الأردنية في الصحف المسيئة للكويت وللمواطنين والمواطنات الكويتيات.
إن ما يقدمه صندوق الكويت للتنمية للأردن وغيرها من الدول لا يمس الحاجات الأساسية للمواطنين الأردنيين، وهم لا يحسون بهذه المساعدات مع وجود أحزاب فاسدة ومريضة فكريا ما زالت تغذي هذه الشعوب بالكذب والمال.
لذلك، يجب على صندوق التنمية الكويتي أن يعيد سياسات الإقراض لهذه الدول، ويجب على وزارة الإعلام أن تبرز المشاريع الكويتية في الأردن وغيرها شعبيا، فهؤلاء الناس يجب أن تملأ عيونهم برؤية المساعدات، فهم لديهم خلاف مع أنظمتهم.
إن ردة الفعل الرسمية الكويتية كانت ممتازة، وكما نقول في الكويت «ما طوفناها لهم»، وكذلك ردة الفعل الرسمية الأردنية كانت على مستوى الحدث، ولكن لا يهمني كمواطن كويتي الرد الرسمي لأنني أتعامل مع الشعب وليس الحكومة.
وأود أن يرفع اللاعبون الأردنيون يوم مباراتهم معنا في الكويت لافتة مكتوب عليها «آسفين يا أهل الكويت».
نكشة: في نشرة الأخبار على تلفزيون الكويت يوم الأربعاء، نشرة 12 مساء، وفي الخبر الخارجي الأول عن العراق، أعد مراسل تلفزيون الكويت في بغداد تقريرا عن الحالة في العراق واستضاف المراسل متحدثين، ومن ضمنهم النائبة العراقية في مجلس النواب عالية نصيف، المشهورة بشتم الكويت والشعب الكويتي، وكأن مجلس النواب العراقي ليس فيه إلا هذه النائبة.
يجب على وزير الإعلام الكويتي ووكلائه أن يتحققوا من هذا الموضوع.
[email protected]