بعد 3 أشهر من ظهور جائحة كورونا المستجد في العالم تكشفت الكثير من الأمور في المجتمع الكويتي، وقد كتبت الإيجابيات في مقالي السابق المعنون بـ «شكرا كورونا»، واليوم اسمحوا لي بأن أبين القصور الذي أظهرته كورونا في الكويت وأول هذا القصور عدم النظر بالعين الجادة للوظائف المهنية مثل الطب والتمريض والعمل الطبي، فنحن نستطيع أن نخرج العديد من الأطباء والممرضين والمسعفين الكويتيين والكويتيات خلال حملة إعلامية لتغيير النمط الاجتماعي لنظرة المجتمع لعمل التمريض والإسعاف من خلال إعطاء التمريض صفة التخصص النادر وزيادة المكافأة لطالب التمريض والإسعاف وكذلك عمل كادر مغر لعمل التمريض والإسعاف.
وبالنسبة للأطباء، لماذا لا تخفض نسبة القبول لدراسة الطب والتخصصات الطبية وابتعاث عدد أكبر لدراسة الطب وهناك العديد من الأطباء والممرضين غير محددي الجنسية، لماذا التعقيد في تعيينهم ونحن بحاجة إليهم، فهم من أبناء الكويت، وكذلك هناك أزمة عمل فني كويتي كشفت عنه «كورونا» من فنيي الكهرباء والأشغال، وهنا يتبادر سؤال القارئ الكريم أين دور المجلس الأعلى للتخطيط من هذه الأمور؟!
«كورونا» كشفت أيضا عن قصور في قوانين جلب العمالة والرقابة الفعلية على المنشآت التجارية والتي أدت إلى ظهور تجارة الإقامات، نتمنى أن نرى كويت جديدة بعد كورونا يكون الكويتي هو حجر الزاوية والأساس في بناء الدولة.
ان من أخرج مقولة إن الشاب الكويتي لا ينتج استطاع ان يضعف من روح التحدي لدى الشاب الكويتي، ويجب أن تعيد الدولة روح التحدي وإعطاء كل المغريات للعمل الفني واليدوي.
نكشة: الوزير أنس الصالح استطاع أن يثبت أن الإنسان الكويتي هو على قدر المسؤولية (كفو يا بوناصر)
[email protected]