رجع قلق الأيام الأولى لتفشي «كورونا» من جديد مع ظهور السلالة الجديدة سريعة الانتشار والتي وصلت إلى لحظة كتابة هذا المقال إلى أكثر من دولة خليجية مما ينبئ بوصولها عاجلا أو آجلا إلى الكويت، رغم التصريح الحكومي الذي يؤكد جاهزية القطاع الصحي لأي طارئ والذي لحقته عدة تطمينات من قطاعات الدولة المختلفة والتي من بينها وزارة التربية بقطاع التعليم.
وهذا ما أكده وكيل الوزارة في تصريح سابق عن استعداد «التربية» لأي طارئ، والذي سوف يصب في ناحية التعليم الحضوري والعودة إلى الدوام الطبيعي خلال الفصل الدراسي الثاني كما هو الحال في جميع دول الجوار، وحتى لا تقع أخطاء العام الدراسي الكوروني وتتكرر بفصل دراسي أوميكروني، فكلنا لاحظنا ولا نزال نلاحظ الضعف في المستوى العام فيما يخص التحصيل العلمي جراء التعليم عن بعد (الإلكتروني) وانخفاض ملحوظ في المهارات على مستوى المرحلة الابتدائية، ناهيك عن تدني الحصيلة العلمية لطلبة الثاني عشر.
فعند وضع أي خطة للقادم الجديد يجب مراعاة نتائج أي قرار بعد الرجوع إلى ميزان الصحة بحيث تتم المحافظة على صحة أبنائنا وبناتنا عن طريق التقيد بالاشتراطات الصحية والحرص على تطبيقها، وهذا بالفعل ما هو قائم والتحصيل العلمي فمازلنا حتى الآن نحاول تدارك ما تم، فلا تكون القرارات المصاحبة لقدوم الضيف الاوميكروني غير المرغوب الضربة القاضية للتعليم في البلد.
٭ على الهامش: التعليم ليس مجرد كتاب.
[email protected]