بدأت عجلة الحياة المدرسية تتحرك بعودة اكثر من 70 ألف معلم وسط اجراءات صحية كانت الشرط الاساسي لعودة المدارس لتمتثل الادارات، وبانتظار عودة الحياة الطبيعية لتعود معها انغام ازعاج الطلبة التي اشتاقت اليها المدارس.
وبالفعل، بدأ الاستعداد الفـــعلي بتهيئة المعلمين وتـــدريبهم على استخدام البرامج المناسبة التي تفيد «التعليم عن بعد» وهذا ما حدث في جميع المدارس قاطبة لتبدأ الخطوة التالية قريبا بتدريب أولياء الامور بجانب الطلبة على استخدام تلك البرامج.
نعم، فالجميع موعود باستخدام التكنولوجيا في التعلم، والتـــي تحولت وسائله من شنطة وسبورة وأقلام الى «لابتوب» و«انترنت»، وسرعة اتصال.
فبعد اعتماد بعض وزارات وهيئات الدولة على انجاز المعاملات عن بعد، لحقها التعليم ليكون عن بعد هو الآخر الذي ادى الى زيادة الطلب على الاجهزة مما أدى الى نضوب ذات الاسعار المقبولة وبقاء الغالي منها، علاوة على استغلال بعض ضعاف النفوس للوضع الراهن مما ادى الى انهاك ولي الامر المطالب بتوفير جهاز خاص لكل ابن على حدة.
لذلك على الحكومة في الفترة الحالية تذليل هذه الصعوبات بتوفير الاجهزة المستخدمة للتعلم لمحدودي الدخل او دعمها على اقل تقدير لتتسنى للجميع الفرصة للتعلم بجانب الكشف عن طبيعة المناهج والكتب الالكترونية ليتسنى للمعلم والمتعلم ولولي الامر التماشي مع عصر التعليم الجديد.
على الهامش: التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه. المادة (13).
[email protected]