Note: English translation is not 100% accurate
الكويتية ونادي الواحة
السبت
2006/8/26
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
لا شك في أن كل إنسان يطمح الى ان تكون شركة أو مؤسسة الطيران التابعة لبلاده هي الأفضل دوليا، وأقصى ما يستطيع تقديمه لها هو التزامه بالسفر عليها وبدافع وطني لضمان ربحيتها واستمرارها والرقي بخدماتها، لتتمكن من البقاء ضمن دائرة المنافسة مع أكبر الشركات العالمية.
الى هنا لا توجد مشكلة في ذلك من جهة المواطن أو العميل، ولكن المشكلة تأتي حين لا يعينك ذلك الناقل الوطني على دعمه من خلال التزامه بمواعيد رحلاته أو تسهيل اجراءات الحجز والمصداقية في ذلك، وعلى سبيل المثال فإنك حين تقرأ تلك النشرة الموجودة خلف مقعد الراكب في احدى طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تجد تصريحا لأحد مسؤوليها يقول انه يمكن الآن للمسافرين، ومن خلال موقع المؤسسة الكويتية على الإنترنت، القيام بعملية الحجز بكل راحة ويسر، وهذا أمر جميل يشعرك بأن المؤسسة تسعى نحو التطور لتصف على الأقل مصاف بعض الدول المجاورة لنا في الخليج من خلال هذه الخطوة، ولكنك حين تدخل على موقع المؤسسة تجد ان الواقع مختلف فهو يتيح لك معرفة مواعيد الرحلات فقط لا الحجز (يعني تتفرجوا بس مش تحجزوا) أضف لذلك انك عندما تحاول ان تجد مقعدا على الطائرة تفاجأ بأن جميع الرحلات مغلقة ولا يوجد هناك أي مقعد خالٍ حتى على الجناح، وحين يسعفك الحظ بوجود واسطة لتجد لك مقعدا في هذه الزحمة تفاجأ حين تقلع الطائرة بأن أكثر من ربعها خالٍ لتتساءل حائرا أين ذهب أصحاب تلك المقاعد، هل تبخروا؟! يمكن.
من الأمور التسويقية التي تهتم بها شركات الطيران العالمية في كيفية الاحتفاظ بالعملاء وجعلهم دائمين لها عن طريق تلك المزايا التي تقدمها لهم وذلك بعد انضمامهم لها وحصولهم على العضوية بها، وفي حالتنا هذه ومع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية يمكنك الانضمام لها من خلال الحصول على عضوية نادي الواحة والذي كان حتى عام مضى تابعا للكويتية قبل ان يتحول الى شركة كارلسون الاميركية بالكامل.
وحين نقارن بين تلك المزايا التي يقدمها نادي الواحة من خدمات تأجير للسيارات وفنادق وتذاكر مجانية وبين أي شركة أخرى من شركات الطيران الخليجي الأخرى نجد ان نادي الواحة يتعامل مع 6 فنادق فقط على مستوى العالم كله، أما على مستوى خدمات تأجير السيارات فإنه يتعامل مع شركة وحيدة مجهولة عالميا ولا توجد إلا في بعض دول أوروبا فقط في حين تتعامل تلك الشركة الأخرى مع سلسلة ضخمة من الفنادق على مستوى العالم بالاضافة الى 5 شركات عالمية لتأجير السيارات يكاد يكون لها فروع على سطح القمر.
وللعلم فقد انضممت لنادي الواحة هذا في تاريخ 20/2/2006 واخبرتني الموظفة هناك بأن البطاقة ستصلني على عنواني خلال ثلاثة أسابيع وحتى الآن وأنا أشرف بالوصول لمستوى البطاقة الفضية إلا ان البطاقة الزرقاء لم تصلني حتي الآن وكلما اتصلت أو ذهبت للاستفسار أجد جوابا واحدا من الآنسة داتي وزميلاتها وهو «آخر الشهر» وتتوالى الشهور ولا أدري ماذا يعنين بأنه سيصل آخر الشهر هل البطاقة أم الراتب؟!