قبل سنوات ظهرت مقولة «قال اللي في قلوبنا» وكان سبب تلك المقولة أن هناك من قال كلمات الهدف منها انتخابي فعلق البعض على تلك التصريحات الانتخابية وأكد أنه قال ما لم يملكوا الشجاعة على قوله في العلن.
في الأسبوع الماضي سمع العالم كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق الغانم التي وجهها للوفد البرلماني الصهيوني وقد قال الذي في قلوب كل الكويتيين والذي كنا وما زلنا نقوله في العلن ويعلم عنه الجميع.
فقد قال رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الرأي الحكومي الرسمي قبل حوالي ثلاثة اشهر في الأمم المتحدة حين كان ممثلا عن حضرة صاحب السمو الأمير، حفظة الله ورعاه، وهي نفس فحوى الرأي الشعبي الكويتي فرأي الحكومة مطابق لما في قلب الشعب ولا يوجد اختلاف بينهما.
الكويت منذ ستينيات القرن الماضي وهي تعتبر إسرائيل مجموعة من العصابات احتلت فلسطين، وقد شاركت الكويت في جميع الحروب وقد أكرم الله، عز وجل، أربعين رجلا من القوات الكويتية بشرف الشهادة في تلك الحروب رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
لقد قالت حكومتنا ومجلسنا ما في قلوب الجميع والاستثناء الوحيد بالرفض ليس حبا في الكيان الصهيوني ولكنه الحسد الذي أكل قلوب البعض بأن يقول مرزوق الغانم تلك الكلمة، وأود أن أذكر الحاسدين له ببيت الشعر القائل:
اصبر على كيد الحسود
فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها
إن لم تجد ما تأكله
لقد أخرجت يا مرزوق ما في قلوب الحاسدين وعرفناهم وعرفنا من في قلوب معازيبهم الذين نعرفه سابقا ولكنهم لا يستطيعون أن يصرحوا به.
أدام الله التميز الكويتي الحكومي والشعبي، ولا دام الحسد لنا في الداخل والخارج وفهمكم كفاية.
[email protected]