كُتب التاريخ طافحة بذكر الشيب ومحاولات صبغه (خضابه) وقد وصف ذلك أحد الشعراء الأقدمين بقوله:
وما شنانُ الشيبِ من أجلِ لونهِ
ولكنه حادٍ إلى البينِ مسرِعُ
إذا ما بدتْ منه الطليعةُ آذنتْ
بأنَّ المنَايا خَلفَها تتطلعُ
فإن قصَّها المِقراض صاحت بأختها
فتطهرُ تتلوها ثلاثٌ واربعُ
إن خُضبت حَال الخِصابِ لأنهُ
يُغايرُ صٌنع الله والله أَصْنَعُ