«نحن عبدالله السالم الصباح أمير دولة الكويت.........
رغبة في استكمال أسباب الحكم الديمقراطي لوطننا العزيز وإيمانا بدور هذا الوطن في ركب القومية العربية وخدمة السلام العالمي والحضارة الإنسانية وسعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية يفيء على المواطنين مزيدا من الحرية السياسية والمساواة والعدالة الاجتماعية ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد، وحرصا على صالح الجموع والشورى في الحكم مع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.
وبعد الاطلاع على القانون 1 لسنة 1962 الخاص بالنظام الأساسي للحكم في فترة الانتقال.
وبناء على ما قرره المجلس التأسيسي، صدقنا على هذا الدستور وأصدرناه».