Search Mobile
  • alanba twitter
  • Alanba Facebook
  • Youtube
  • Alanba Instagram
  • alanba TV
  • الرئيسية
  • أخبار الكويت
    • أخبار الكويت
    • أخبار رسمية
    • مجلس الأمة
    • المجلس البلدي
    • أخبار التربية والتعليم
    • أخبار الصحة
    • أمن وقضاء
    • الإسلام والشريعة
    • إتحاد طلبة أميركا
    • تعاونيات
    • الأمم المتحدة
  • أدب وثقافة
    • أدب وثقافة
    • وجوه في الضوء
    • من الماضي
  • عربية وعالمية
    • عربية وعالمية
    • أخبار لبنانية
    • أخبار مصرية
    • أخبار سورية
    • قضايا وتقارير دولية
  • اقتصاد وأعمال
    • اقتصاد وأعمال
    • أسواق واعمال
    • حوار اقتصادي
    • أسواق الطاقة والنفط
    • أسواق العقار
    • الملحق الاقتصادي
  • رياضة
    • رياضة
    • رياضة عربية
    • رياضة عالمية
    • كأس اسيا
    • كأس الخليج العربي
    • كأس العالم
    • كأس "كوبا أميركا" الـ 46
    • كأس العرب
    • أولمبياد طوكيو 2020
    • كأس الأمم الأفريقية الـ 33
  • المجتمع
    • المجتمع
    • مناسبات
    • المنطقة الحرة
    • أخبار إعلانية
    • معارض وملتقيات
  • فنون
    • فنون
    • فنون عربية وعالمية
    • كواليس فنية
    • ريموت كونترول
  • منوعات
    • منوعات
    • شوارد
    • أزياء
    • مطبخ
    • بحري
    • تسالي
    • أسلوب حياة
    • الأنباء فوتو
    • رمضانيات
    • أطفال الأنباء
  • حول العالم
    • حول العالم
    • علوم وتكنولوجيا
    • سياحة وسفر
    • اوتو موتيف
  • كتاب وآراء
    • كتاب وآراء
    • أرشيف الكتاب
  • تقارير خاصة
  • الأخيرة
    • الأخيرة
    • الوفيات
  • Alanbaa English
  • Alanba Logo White
  • لمحه عن الأنباء
    • عربي
    • English
  • الصفحات الملونة PDF
  • BBC NEWS | عربي
  • أوقات الصلاة
  • الطقس
  • الوفيات
  • مؤشر البورصة
  • كاريكاتير
  • استوديو الأنباء
  • عناوين الموضوعات
  • الإعلان والتسويق
  • التوزيع والاشتراكات
  • خدمة RSS
  • اتصل بنا
 
  • الرئيسية
  • بريد الأنباء
  • اتصل بنا
  • لمحه عن الأنباء
    • عربي
    • English
  • الإعلان والتسويق
  • التوزيع والاشتراكات
  • خريطة الموقع
  • صفحات PDF
  • خدمة RSS
  • الجمعة - 12 من رجب 1444 - 3 فبراير 2023 - العدد: 16694
Mobile Logo
Logo
 
للتواصل معنا:
  • Twitter
  • Facebook
  • alanba TV
  • Instagram
  • Whatsapp
  • Youtube
كويتية يومية سياسية شاملة
 
  • الرئيسية
  • أخبار الكويت
    • أخبار رسمية
    • مجلس الأمة
    • المجلس البلدي
    • أخبار التربية والتعليم
    • أخبار الصحة
    • أمن وقضاء
    • الإسلام والشريعة
    • إتحاد طلبة أميركا
    • تعاونيات
    • الأمم المتحدة
  • أدب وثقافة
    • وجوه في الضوء
    • من الماضي
  • عربية وعالمية
    • أخبار لبنانية
    • أخبار مصرية
    • أخبار سورية
    • قضايا وتقارير دولية
  • اقتصاد وأعمال
    • أسواق واعمال
    • حوار اقتصادي
    • أسواق الطاقة والنفط
    • أسواق العقار
    • الملحق الاقتصادي
  • رياضة
    • رياضة عربية
    • رياضة عالمية
    • كأس اسيا
    • كأس الخليج العربي
    • كأس العالم
    • كأس "كوبا أميركا" الـ 46
    • كأس العرب
    • أولمبياد طوكيو 2020
    • كأس الأمم الأفريقية الـ 33
  • المجتمع
    • مناسبات
    • المنطقة الحرة
    • أخبار إعلانية
    • معارض وملتقيات
  • فنون
    • فنون عربية وعالمية
    • كواليس فنية
    • ريموت كونترول
  • منوعات
    • شوارد
    • أزياء
    • مطبخ
    • بحري
    • تسالي
    • أسلوب حياة
    • الأنباء فوتو
    • رمضانيات
    • أطفال الأنباء
  • حول العالم
    • علوم وتكنولوجيا
    • سياحة وسفر
    • اوتو موتيف
  • كتاب وآراء
    • أرشيف الكتاب
  • تقارير خاصة
  • الأخيرة
    • الوفيات
  • Alanbaa English
عاجل
  • بالفيديو .. ديوان الخدمة المدنية: توجد فترة تسجيل للتوظيف مفتوحة حالياً
  • «المالية» تتحفظ على مكافأة الطلبة
  • بالفيديو.. تكويت الوظائف القيادية والإشرافية في «التعاونيات»
  • الدوسري لـ «الأنباء»: تأجيل أقساط قسائم المطلاع وجنوب عبدالله المبارك مطلب ضروري
  • «التربية» تفتح باب التعاقدات المحلية للمعلمين غير الكويتيين
  • "الأرصاد": طقس معتدل وفرصة لأمطار خفيفة متفرقة..و"الصغرى": 10
  • Facebook
Note: English translation is not 100% accurate
  • الرئيسية
  • كتاب وآراء
  • صالح الشايجي
  • twitter
  • facebook
  • whatsapp
  • viber
  • telegram
  • email
Writers Image

قيلولة: شادية.. امرأة أكثر بياضاً

الجمعة 2012/3/9
المصدر : الأنباء
عدد التعليقات 3
عدد المشاهدات 4900
A+
A-
Printer Image
استمع
بقلم : صالح الشايجي

  • ماذا سيقول أمير الشعراء للـ «ريّس»؟!
  • هل جارت مصر علىحسني مبارك؟!
  • ماذا يقول حمدي أحمدعن حسني مبارك؟
  • دمية تحكم اليمن..
  • شادية والسيرة البيضاء.. التي لا يعرفها أحد!
  الخجل بنصف وجه

خذي نصف وجهي واتركي لي نصفه..

يكفيني نصفه.. كي أحس بالخجل..

***

أمير الشعراء: «آسفين ياريّس»

لو عاد أمير الشعراء «أحمد شوقي» إلى الحياة مجدّدا.. وسمع أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد استشهد ببيته الشعري العظيم:

بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام

هل يا ترى سيسحب بيته ذاك من فم الرئيس ويقول له «آسفين يا ريّس».. إنت فاهمني غلط..!!

أنا أعتقد ذلك.. أعتقد أنه سيفعل.. وسيسحب البيت وربما دون اعتذار..

***

الرئيس الذي أطاح به شعبه بعد حكم استمر ثلاثين عاما.. اغتنى خلالها وأغنى العيال وأمهم.. يحمّل بلاده الخطأ! وبلاده ـ في رأيه ـ هي التي جارت عليه والمصريون هم الذين شحّوا عليه وضنّوا..

من يقول مثل هذا الكلام لابد أن يكون محسنا كبيرا وفاتحا ومنقذا..

يقوله من جاء إلى حكم مصر.. والشعب يتساقط من الجوع.. والأرض خراب يباب.. والنيل مريض أصفر الماء.. والجواميس ضامرات الضروع خاويات البطون.. والتمراوات عجفاوات على نخيلها.. وأبو الهول يشكو الوحدة والتصحر ويبكي أنفه المكسور.. والأهرامات تآكلت أحجارها.. والجنيه بنصف فلس.. والبنوك تشكو الشح ونقص السيولة وخزائنها خاوية من النقود.. والقناة غيض ماؤها فصارت تعبرها الدواب والجمال بدل البواخر وحاملات الطائرات..

حتى جاء السيد الرئيس حسني مبارك.. ليتبرع بـ «إرث العائلة الكبير والكثير والوفير» وليفتح خزائنه الخاصة المليئة بالذهب والياقوت والفضة والماس و«النحاس».. وينثر سلة عملاته الحبلى بالدرهم والدينار.. والين والدولار.. والبيسو الفلبيني والدراخمة اليوناني والروبل الروسي.. وأخذ ينثر خيراته على المصريين.. فأطعم الجياع وهم على شفير الموت حتى عادوا أصحاء متعافين.. وبذر الأرض وعمّرها.. وغدت خضراء تسر الناظرين.. وطعمت من خيراتها الجواميس والبهائم.. فامتلأت الضروع بسائغ اللبن.. وضحك أبو الهول ورقصت الأهرامات.. وامتلأت خزائن البنوك وصار الجنيه بعشرة دولارات وعاد الماء يجري في القناة فاصطفت السفن صفوفا صفوفا تطلق صافراتها وترفع بيارقها.. شاكرة المحسن الكبير السيد الرئيس صاحب القلب الكبير..

***

عجيبة غريبة أمور الرؤساء العرب.. يدخلون قصور حكمهم على ضجيج الشعارات الواسعة الفضفاضة.. ويدّعون أن الشعب والوطن في عيونهم وفي قلوبهم ويطرحون وعودا لا تصدق ولا تصدّق.. وما إن يحسّوا بدفء كرسي الحكم وحلاوة السلطة والسطوة.. حتى يبدأوا الحلب والسلب والنهب.. وتتحول خزائن بلدانهم إلى جيوب أبنائهم وزوجاتهم وأصهارهم وأصهار أصهارهم والحبايب والقرايب .. ويتحول السيد الرئيس إلى كائن مقدس شتيمته حرام.. ونقده «يودّي في داهية».. والعيب في ذاته أقصر الطرق إلى السجن.. وتصير زوجته السيدة الأولى وتحوّل نساء البلد إلى جوار وسبايا لها حق التصرف بهن ورهنهن وبيعهن عند الحاجة.. وتلتفت إلى الرجال لتحولهم إلى غلمان يغسلون أقدامها وينشون عن وجهها الفراشات التي تكاثرت على وجهها الكريم وبعدما «ملّت الأزهار لما حدثتها الأنسام عن وجنتيها» .. كما يقول الأخطل الصغير..

***

ويحكي الفنان الممثل المصري «حمدي أحمد» والذي كان نائبا في مجلس الشعب المصري بداية عهد مبارك وقبل أدائه قسم الرئاسة عن لقاء جمع بينهم كمجموعة ممثلة للنواب، وبين الرئيس الجديد والذي لم يؤد القسم بعد.. عن عجرفة وكبر وتعال في شخصية مبارك مع نواب الشعب وصل حد الاحتقار والازدراء والإهانة..

فإذا كان السيد الرئيس الجديد يتعامل بمثل هذه الصورة مع نواب الأمة.. فكيف إذن سيتعامل مع العامة؟

ونتيجة لهذا اللقاء والذي تطاول فيه مبارك على «حمدي أحمد».. وهو الأمر الذي أزعج حمدي وحاول الدفاع عن نفسه.. فقد تمت محاربة حمدي كسياسي وحتى في رزقه كممثل ولم يتم التعامل معه طوال فترة حكم السيد الرئيس الذي يدعي الآن أن بلاده جارت عليه وأهله ضنّوا عليه!!

***

وأنا على يقين بأن الرئيس «مبارك».. هو الأكثر عفّة وأدبا وخلقا بين نظرائه الرؤساء العرب من محتكري السلطة والرئاسة والحكم في بلدانهم.. فهو يبدو في صورة الملاك إذا ما قارنّاه بالقذافي و«الأسدين» الأب والابن ـ وبشاويش اليمن المرمم والذي مازال المسيطر والمهيمن على اليمن.. رغم عزله والإتيان بالدمية التي حلّت محله كرئيس لليمن في انتخابات لم ينافسه فيها أحد.. وكان المرشح الوحيد فيها.. ولا أدري ما هو الداعي لإجراء انتخابات مادام ليس هناك من «مبارز».. أقصد منافس.. ولكنها بدعة من بدع «الرئيس المرمّم الشاويش علي عبدالله صالح».. والمبادرة الخليجية الجائرة التي جعلت من لا يملك يعطي من لا يستحق!

ورغم كل الذي فعله هؤلاء الرؤساء ببلدانهم ومواطنيهم والخيرات والثروات التي سرقوها يدّعون.. أن بلدانهم هي التي جارت عليهم.. وأن شعوبهم شحّت وضنت عليهم!

«هوّ انت سبت لنا حاجة ياريّس»!!

***

الصمت الرابع

أنا وعيناك.. ورابعنا الصمت

وخامسنا قدر..

قدر ينتظرنا..

أو أننا منتظرون..

***

القلوب لا تنتظر أقدارها..

هي تصنع أقدارها..

***

قدري مكتوب في عينيك..

قرأته - في عينيك - عيناي..

فأدمعتا..

***

حادثتان وتعليق واحد

كان صديقي يأخذ بعض ضيوفه من أفراد عائلته في جولة سياحية في المدينة التي يسكن فيها.. وكان هؤلاء الضيوف من المتدينين شديدي التدين والذين لم يكونوا حريصين على أداء صلواتهم وشعائرهم الدينية وحسب بل كانوا يحثون الآخرين عليها ويعيبون على صديقي مضيفهم عدم التزامه الكامل بالشعائر الدينية والعبادات!

وبينما هم في جولتهم السياحية تلك تعرضوا لحادث مروري من قبل سيارة تقودها فتاة.. وارتبكت الفتاة والتي يبدو أنها كانت حديثة عهد بقيادة السيارات وأصابها الهلع والخوف رغم بساطة الحادث وسلامة جميع الأطراف.

فما كان من صاحبي «العلماني» إلاّ أن طمأن الفتاة وهوّن عليها الأمر وأعطاها هاتفه النقال للحديث مع أهلها وطمأنتهم عليها وبسّط لها الأمور حتى عادت إلى هدوئها واطمأنّت نفسها وتمت معالجة الأمر بصورة إنسانية حضاريّة راقية.. وبعد ذلك قفل عائدا إلى سيارته وضيوفه.. أو ضيفيه الاثنين شقيقه وزوجة الشقيق.. وما إن انطلق صديقي بسيارته حتى بادره الأخ وزوجته باللوم والعتاب.. لأنه ساعد تلك الفتاة وطمأنها وهوّن عليها الأمر وأنقذها من الحالة النفسية السيّئة التي كانت فيها!

استغرب صديقي هذا الهجوم عليه من قبل ضيفيه ـ لا لسبب سوى لأنه قام بدوره الإنساني ـ وكان مبلغ استغرابه أن هذين الضيفين من المتدينين والملتزمين دينيا.. فكيف لم يترجما هذا الالتزام الديني إلى سلوك إنساني يكون معه الإنسان أخا للإنسان الآخر يساعده ويعينه ويقيل عثرته!

هذا الرأي الواعي لدور الدين في حياة الإنسان لم يقنع الضيفين المتدينين.. وكان من رأيهما ترك الفتاة بمحنتها عقابا لها.. لأنها هي المتسببة في الحادث.. رغم أنّ التقرير الفنّي حمّل صديقي مسؤولية الحادث.. ولكن وبعيدا عمن تسبب في الحادث.. يظل الالتزام الخلقي والواجب الإنساني مقدمين على ما عداهما..

ولماذا افتراض وقوع الخصومة والعداوة مع شخص لا نعرفه ولكن الظروف هي التي عرفتنا به فجأة في مثل هذه الواقعة التي سردتها؟ ولماذا تقديم جانب الشر على الخير في تعاملنا مع الآخرين ممن نعرف أو لا نعرف؟ ولماذا هذه الروح الانتقامية لدى بعض الناس.. لاسيما من العارفين في الدين والملتزمين بمبادئه التي تحض على فعل الخير؟.. أليس الدين المعاملة.. وأليس الدين «أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك»؟.. ولماذا لا ينطبق الإيمان أو التدين على الواقع.. ولماذا هذا الانفصال بين تديّن المرء وسلوكه العام في الحياة ومع الناس؟

***

ولما أنهى صديقي قصته حكيت له قصتي والتي تتفق في النتيجة مع قصته ولا تختلف عنها إلا في التفاصيل فقط..

فقد ركبت في إحدى المرات سيارة تاكسي في إحدى المدن العربية وكان السائق شديد التديّن ودليل ذلك ـ إلى جانب مظهره ـ أنه طوال رحلتنا التي امتدت على مدى نصف ساعة تقريبا لم أسمع منه ولم يفه بغير الحمدلة والحوقلة والبسملة والاستغفار ونطق الشهادتين.. بصورة مستمرة وغير منقطعة وبإصرار على المداومة والتكرار.. وبشكل بدا معه وكأنه موسوس أو مهووس أو ممسوس..

وبعد أن بلغت وجهتي التي أقصدها.. ودفعت الأجرة كما هي مكتوبة في العدّاد بدأ بمغالطتي وأخذ أكثر من أجره!

ولا تعليق سوى التعليق الذي أعقب حادثة صديقي!

***

المرأة البيضاء

امرأة من بياض..

بياضها داخلي..

بياضها لوّن زمانها الذي مازالت تعيشه..

كنت أحبها منذ عرفتها في غابرات السنين.. وكانت أغنيتها «حبينا بعضنا».. من أولى الأغنيات التي استراح لها قلبي الطفل.. واستقرت في ذاكرتي منذ زمن يكاد يبلغ ستين عاما..

***

حين كنت مؤخرا في المكتبة التي أقصدها في القاهرة ووجدت صورتها على غلاف أحد الكتب امتدت يدي دون أن تشاورني لتلتقطه.. «سيرة شادية»..

هذا هو اسم الكتاب..

يتحدّث عن سيرة امرأة عطرت الغلاف الجوي العربي.. اسمها فاطمة أحمد كمال شاكر.. مصرية الأب تركية الأم..

كانت فتاة بمثل نصف القمر المضيء وحين كبرت صارت امرأة بمثل القمر المكتمل..

بهاؤها.. وجمالها.. وصوتها.. وغناؤها.. وتمثيلها.. وخفة دمها.. وشقاوتها.. تلك كلها أمور مسطورة في ذاكرتي وذاكرات كثيرين وكثيرات ممن عرفوا «شادية».. والتي - وإن لم يخب ظني - ولا أظنه خائبا.. ما رآها حيّ إلاّ وأحبها واستقبلها قلبه براحة.

يحسبها كل من يراها.. أنها امرأة كريمة.. بعواطفها وإنسانيتها.. سخية ببهجتها..

امرأة مكانها القلوب.. وهي كذلك فعلا وواقعا..

***

ما هو سبب كتابتي عن شادية؟.. ولماذا أكتب عنها الآن ؟ ولماذا لم أكتب عنها قبلا؟

وهي التي اعتزلت الفن بأنواعه وتفاصيله كلها من غناء وتمثيل وسينما ومسرح وإذاعة وتلفزيون منذ ما يقرب ربع القرن.. وحتى اللقاءات الصحافية اعتزلتها..

أجيب.. إن سبب كتابتي عن شادية هي الأمور المستجدة التي عرفتها عنها من خلال الكتاب.. والتي أكدت فراستي وفراسة كل من عرف شادية.. كممثلة ومطربة وفنانة شاملة.. فرؤية وجهها تجعل الرائي له يتوسّم فيها الخير.. وحب الخير وحب الناس ومساعدة من يحتاج منهم إلى مساعدة..

ثم لواقعيتها كإنسانة عاشت تحت الأضواء أربعين عاما وكانت مبرزة في حقلها وناجحة ومحبوبة.. ثم حين قررت ترك ذلك العالم المضيء.. لم تتنكر له ولم ترمه بحجر.. ولكنها صدقت في اعتزالها وانعزالها الروحاني الصوفي ولم تفعل مثل غيرها من غير الصادقات ممن هجرن الفن وتركنه وكلن له التهم وألصقن به الموبقات.. ورغم هذا عدن إليه ـ أو بعضهن ـ من جديد وكأنهن لم يقلن فيه ما قلن .. أمّا الإنسانة شادية.. فقد صدقت في اعتزالها حتى أنها لم تحضر مهرجانا لتكريمها وأرسلت من ينوب عنها في ذلك..

أما جانب الخير أو جوانب الخير لدى هذه المرأة شادية أو «فتوش».. كما كانوا يدلعونها في صغرها أو فاطمة أحمد كمال شاكر.. وطريقة تعاملها مع مفهوم العمل الخيري فهو يضاف إلى خيراتها الكثيرة.. فهي فعلت الخير وتبرعت وبنت وعمّرت وعلّمت بحجم ما فعله المشهورون في هذا المجال.. ولكنها لم تعلن عن هذا ولم تتباه به ولم تتاجر.. وكانت تفعل الخير حتى قبل اعتزالها وتديّنها.. وتفعل الخير لأنها تحب فعل الخير بدافع من حبها للناس ومساعدة من تستطيع مساعدته منهم.. ولولا أن كاتب الكتاب هو الذي تحرى عن مشاريعها الخيرية.. لما عرف أحد عن ذلك الجانب المضيء من حياتها..

ومن مشاريعها الخيرية وهي كثيرة لا يمكن عدها أو حصرها.. تبرعها بفيلا كانت تملكها وهدمتها لتبني مكانها مسجدا وفي النصف الآخر من الأرض بنت مأوى للأيتام وعيادة طبية وأنشأت جمعية خيرية لم تحمل اسمها.. وكذلك تبرعها بشقة للدكتور مصطفى محمود لعمل مختبر للفيروسات.. مع كفالتها لأربعين شخصا والصرف عليهم.. هذا فضلا عن مساعدات ومساع لمساعدة الآخرين.. وأجمع زملاؤها وزميلاتها الذين عرفوها في الحقل الفني وتعاملوا معها على طيبتها ومساعدتها لهم في بداياتهم ومساندتها لهم وتواضعها ورقتها في التعامل مع كل من عرفتهم أو تعاملت معهم..

***

هذه ليست شهادة مني لصالح شادية.. المرأة المعجونة بالحب والعطاء للإنسانية.. ولكنني أراها فرصة لنقل شهادة شاهد سار وراء سيرة هذه المرأة دون أن يلتقيها.. ولم تمل عليه حرفا واحدا من كتابه الذي زاد على 300 صفحة.. حتى أنه لمّا حدثها هاتفيّا و طلب منها أن تكتب مقدمة الكتاب رفضت بأدب وتعفف والتزاما منها بنهجها الجديد.

[email protected]

التعليقات
  1. Comment
    فاطمه
    لكل فارس كبوة
    الجمعة 2012/03/09 عند 08:56 ص

    مع تحياتى للاستاد الكبير الشايجى ان قائل بلادى وان جارت على عزيزة هو الشريف قتادة ابو عزيز بن ادريس بن مطاعن بن عبدالكريم وهو شريف من نسل الاشراف لانه من نسل على بن ابى طالب كرم الله وجهه ورضى الله عنه وقد تولى امارة مكة عام597 وتوفى عام 617 ومناسبة هدا البيت قصة طويله يطول شرحها

    الردالرد على التعليق
  2. Comment
    النجدي
    شاديه
    الجمعة 2012/03/09 عند 02:15 م

    شاديه لو بيدي أكتب عنها طول العمر الله عليك يا شاديه والله اننا نحبك بالله ونتمنى ان يحقق الله كل امانيك نحن جيل (الستينات )تفتحت عيوننا وقلوبنا عليك والله العظيم يا شاديه انا ادعو لك كلما شاهدتك عبر التلفاز او خبر بجريده مهما قلت فأنا حبي لك اكبر الله يعمر قلبك بالايمان والطمأنينه الله يحبك ياشاديه وحبب خلقه بك

    الردالرد على التعليق
  3. Comment
    احمد رشاد نمر
    يا حبتتى يا شادية
    الجمعة 2012/03/09 عند 09:12 م

    وحشتنا موت يا حاجة شادية

    الردالرد على التعليق
أضف تعليق(التعليقات تمثل آراء أصحابها ولاتمثل رأي "الانباء")
x
مواضيع ذات صلة
اقرأ أيضاً
كل المقالات

مقالات للكـاتب

  • محبرة الدمع

    • 2019/09/24
    • 7777
    • 5

    على وشك الوداع

    • 2019/09/20
    • 7060

    سموّ الوفاء

    • 2019/09/16
    • 7087

    تغريدة «بن راشد»

    • 2019/09/13
    • 7396
    • 1

    الحزب المخدوع

    • 2019/09/06
    • 7227
    • 1
  • «إسراء» والحيّة الرقطاء

    • 2019/09/02
    • 7776
    • 1

    الكويتيون وحكامهم

    • 2019/08/30
    • 7824
    • 1

    الرئيس الببغاء

    • 2019/08/26
    • 7281

    حتى لا يموت التاريخ

    • 2019/08/23
    • 7522
    • 2

    نحن والفلسطينيون

    • 2019/08/19
    • 8683
    • 3
1 من 2
نشرة أخبار الرياضة اليومية
  • نشرة أخبار الرياضة اليومية 
من BBC بالتعاون مع "الأنباء"
    نشرة أخبار الرياضة اليومية من BBC بالتعاون مع "الأنباء"
1 من 2
استوديو الأنباء
  • بودكاست
    بودكاست
  • think outside الصندوق برنامج..
    think outside الصندوق برنامج..
  • في القوول
    في القوول
  • توب سبيد
    توب سبيد
  • KIDOO with TAHOON
    KIDOO with TAHOON
  • قبل المواجهة مع محمد العدواني
    قبل المواجهة مع محمد العدواني
  • برنامج السيرة
    برنامج السيرة
  • المحامي بشار النصار
    المحامي بشار النصار
  • المحامية والناشطة الحقوقية نيڨين معرفي
    المحامية والناشطة الحقوقية نيڨين معرفي
  • عبد الله الحشاش
    عبد الله الحشاش
 
جريدة الأنباء الكويتية
«الأنباء» في الصدارة

تواصل «الأنباء» تقدمها المستمر خلال السنوات الأخيرة بنسختيها الورقية والإلكترونية والنمو في أرقام توزيعها ومتابعيها، ويأتـي ذلك تتويجاً لجهود كبيرة على مستويات التحرير والتسويق والتوزيع، ويرسخ موقعها بين صحيفتي الصدارة في دولة الكويت ورقياً، كما تحتل المرتبة الأولى إلكترونياً.

وتفتخر «الأنباء» بأنها تعتبر نموذجاً في المصداقية والاعتدال والموضوعية، وتحظى بثقة عالية من قرائها نتيجة لحرصها على الدقة في نقل الأخبار والتركيز على كل ما يهمهم.

كما تعتز بإشادة القيادة السياسية في البلاد بمهنيتها وتوجهاتها وتعاملها مع القضايا الوطنية.

وإلى جانب التطوير المستمر على مستوى المضمون والشكل، تابعت «الأنباء» سلسلة الحملات التسويقية المميزة والجاذبة التي اشتهرت بها، ما شجّع عشرات الآلاف من المشتركين على الانضمام إلى أسرة قرائها.

العنوان
  • Shuwaikh Area - Press Street
    Airport Road - Kuwait
  • (+965) 22272727 - 22272728
    (+965) 22272729
  • editorial(at)alanba.com.kw
  • تواصل معنا
alanba Android App alanba ios App alanba Android App
 
  • الصفحة الرئيسية
  • لمحه عن الأنباء
  • الإعلان والتسويق
  • تطبيقات الهواتف الذكية
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا
جميع حقوق النشر محفوظة - جريدة الأنباء © 2023