«شكر» لا تزنه الموازين ولا تقيده المساحات والأحجام ولا تقيسه الأرقام، «شكر وامتنان» لا هو بقدر مقامكم، ولا بحجم إنجازاتكم، لكنه أقصى ما نملكه نحن المواطنين، لاسيما أننا نعلم أن سعادتكم من فرحة شعبكم، وقمة راحتكم في خدمة وطنكم وأبنائه.
والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.. كم نرجو أن تصلك دعواتنا لله أن يرزقكم الصحة والعافية سنينا وأعواما، وألا يحرمنا ابتسامة الصباح في وجهك الصبوح.
سمو والدنا وأميرنا الحبيب أطال الله عمركم.. شكرا ثم شكرا ثم شكرا، جزاك الله خير الجزاء على هذه الإنجازات الوطنية (كل يوم إنجاز) بالأمس افتتاح «مدينة الجهراء الطبية» التي تبرعتم بأرضها، وكلفتم ديوانكم العامر (الديوان الأميري) بتصميمها والإشراف على بنائها، فكانت ملحمة معمارية وصحية في غاية الإبداع تضاف إلى سجل إنجازات الديوان الأميري إنجازا فريدا، واليوم يفتتح سموكم إنجازا آخر هو «مبنى الركاب الجديد في المطار».
إنها ثمار جهود وعمل دؤوب وقوده توجيهات سموكم ودعمكم، وحثكم على الإسراع في الإنجاز، والإتقان في العمل، والذوق العام.
سمو والدنا وقائدنا وأميرنا المحبوب: والله ثم والله إننا نستشعر بعظم المسؤولية، وقدر العناء الذي يتحمله سموكم إن كان عائليا (نسأل الله العلي القدير أن يرزق الشيخ ناصر الصحة والعافية ويعود سالما معافى الى وطنه وأسرته وأولاد)، أو وطنيا (بمشاكله التي تفوق مساحته، وعدد سكانه) وعيون الحاسدين التي أصابت خليجنا بأزمة، فكان الأمل في تصديكم لها رغم حساسيتها، وشدة البلاء الذي أصاب أمتنا العربية، فمزقها وشرد أهلها، فكانت مؤتمرات الدعم العالمية التي دعوت إليها واستضفتها وترأستها وكان سموكم الداعم الأول والأكبر لها، عدا الصراع الإقليمي والدولي الذي يحوم حول بلادنا من كل صوب، نشعر بعين سموكم الساهرة على أمن الوطن تراقب الأحداث، تدير دفة الوطن بعيدا عن المخاطر، ونحن ننام ملء أعيننا، ونأكل ملء بطوننا، ونستمتع بحياتنا دون قيود أو حساسية، إنها النعمة التي يحسدنا عليها الكثير، بلدة طيبة، وقائد حكيم، إنها من أنعم الله التي تستوجب الحمد والشكر، والعمل الصالح، لتبقى وتدوم، نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الكويت بأميرها، وسكانها، وكل من يعمل من أجلها بإخلاص ونوايا طيبة، ونقتدي بسمو الأمير فنشكر كل العاملين في الديوان الأميري وعلى رأسهم وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري عبدالعزيز اسحق، ونقول لهم «قواكم الله، وخيركم وصل، وجهودكم أثمرت».
لمن يهمه الأمر: نظرا للحدث الأهم وهو افتتاح مدينة الجهراء الطبية برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أجلت مقالي بعنوان «الجهرا.. مذكورة بالقرآن» بناء على رغبة خالد العريفان «خال عيالي» إلى الأيام القادمة.
[email protected]