الجلوس مع بعض الأشخاص «متعة» ويجعلونك تضحك للمواقف التي يقعون فيها وتتمنى أن تكون في تلك اللحظة معهم، لكي تشاهد ردة فعلهم، من هؤلاء الأشخاص صاحبي «بو فلان» عندما تحدث عن موقف «مضحك» تعرض له في دولة آسيوية عندما قال: رحت قبل سنة لدولة شرق أوسطية لأول مرة للتجارة وكان الكل يحذرني وخاصة والدتي وكنت أقولها: لا تخافين على ولدچ، صحيح أن كثيرا من نسائهن «حلوين»، وملابسهن من غير «هدوم» وسيقانهن مثل عود قصب السكر ولكن تأكدي «ياآماه» أن ما عندي وقت لكل تلك «السخافات» لأن تربيتچ لي «مميزة» وكلها أسبوع وراجع بإذن الله، المهم سافر صاحبنا ووصل إلى تلك الدولة والتي انبهر بها في كل شيء لدرجة أن الناس في الشارع تمشي بسرعة عكسي تماما! وشفت «حريمهم» على اعتبار أن النظرة الشرعية الأولى «لي» فكانت أجسامهم «صخر» مع أن «أكلهم» يلوع الجبد حتى خرفان جاخورنا في «جبد» ما تاكلها! ومع كل هذا صحتهم «حديد» وكل «شي» يتحرك في الشارع حلال «أكله» !! ما عندهم أي نظام غذائي يمشون عليه ومع ذلك وما تلقى أحد عنده «كرش».
وأثناء تسوقي في تلك الدولة أردت أن أسال عن «مجمع» للتسوق فشاهدت «فتاة» جميلة فقلت لها: لو سمحتي «طبعا» بلغة إنجليزية «ركيكة» وين المجمع الفلاني فأجابت: شنو أنت أول مرة تسافر إلى هذه الدولة بصوت «خشن» فتوقعت بأن من كثرة «التدخين» تغير صوتها ولكنني صدمت فهي على شكل «امرأة» والصوت صوت «رجل» واتضح أن الذي سألته هو شاب من دولة «خليجية» قد غير شكله إلى امرأة! فحقيقة الأمر «توهقت» ولم أعرف كيف أتصرف فلقد أصبح التفريق «صعبا» رغم «جمالها» أو جماله «الساحر»، وهنا تذكرت «وصية» أمي وكيف كانت تحذرني من تلك الدولة «وانحشت» في اليوم التالي «عائدا» إلى الكويت حتى لا أقع في المحظور، وبلاها تجارة.
[email protected]