رمضان هالسنة والله «غير»، كنت تشوفها رغم مرضها «تطمن» على كل واحد من عيالها هل قاعد «ياكل»؟ وهل «فلان» موجود وليش «تأخر» دقوا عليه؟ تحرص كل الحرص على وجود «العيال» والأحفاد على السفرة رغم «الإزعاج» والناس «صايمة» ولكنها تشعر «بلحن» جميل من هالإزعاج، تشعر بالراحة النفسية بأن «تعبها» طوال هالسنين تشاهده بتواجد جميع أولادها وأحفادها وهم بصحة وعافية ولم «تفرقهم» الظروف رغم قسوتها «علينا»، تبتسم رغم المرض «بإزعاج» عيالها بالنقاش مع بعضهم البعض على أمور الحياة، رمضانا «غير» هالسنة لأن مكانها «فاضي» ولن نشعر بالحنان والاهتمام.
رغم وجود الإخوان والأخوات والأحفاد! تشعر بأن هناك «كسرة» في قلب كل واحد يغطيها بضحكة «زائفة» حتى لا تنزل «دمعته»، كانت «ملكة» في أعيننا رغم «بساطتها» وشعورنا جميعا بأنها «شالت» هموم الدنيا على أكتافها من أجل سعادتنا رغم «تعاسة» الظروف وما أكثرها! هالسنة رمضان «غير» لأن «أم ناصر» مو معانا، غابت بجسدها ولكن «روحها» نشعر بها، وكأنها تقول لنا: ولهت عليكم ولا تنسون تسألون على بعض ولا تقطعون هالعادة تراني «سعيدة» لما تكونون مجتمعين مع بعض، رغم أن فراقها لا يمكن أن يعوض، لقد اشتقنا جميعا إلى أمنا ونحن نعلم أنها لن ترجع إلينا ولن نراها ولن يأتي «مثلها» ولن يعوض مكانها أحد أبدا، وسامحينا إن قصرنا في «حقج» وما أكثره، لن ينساك «الجميع» بكل «صلاة» بدعاء صادق ولن ننساك دامنا أحياء، ونسأل الله العزيز الجبار بأن يجمعنا معها في «جنات» النعيم، اللهم آمين.
أخيرا.
احرصوا على وجودكم «بقرب» أمهاتكم واجعلوهم لا يشعرون بأي «قصور» منكم لأنكم ستندمون يوما ما بتقصيركم وتتمنون «لحظة» واحدة تقبلون بها رأس أمهاتكم ولكن الموتى لا يرجعون أبدا، وأبارك لأخي «خالد» الحفيدة الأولى والتي تشرفت بحمل اسم «الوالدة» الغالية وعسى ربي يقر عينك فيها وتتربى في عزكم.
[email protected]