واحد من الربع خريج رابعة متوسط ومتقاعد ومديون وفاضي قالي: شرايك بوفهد نسوي تجمع «خيطاني» أهدافه «سامية» ورايته بيضاء تنادي بالتقارب والفزعة وقت الشدايد مع المناطق القريبة من خيطان كالعمرية والفروانية واليرموك والزهراء والصديق، كذلك من أهدافنا هو «التغني» بحب الوطن بصوت «عالي» والمشاركة في المناسبات الوطنية وإبداء الآراء السياسية والظهور العلني من أجل الشهرة وزيارات الدواوين والمقابلات التلفزيونية والصحافية، والمشاركة في كل المنتديات كنوع من «التقرب» للسلطة لأننا بصراحة بدنا «نعيش» حالنا حال غيرنا من هالمجاميع! واللي يبي يدخل هذه المجموعة يجب وضع شروط تعجيزية أهمها: كويتي أصلي، من سكان خيطان «العتج»، يعرف الأماكن القديمة مثل «المطينة» وين مكانها كنوع من التأكيد بأنه «خيطاني» أصلي، واللجنة «طموحها» أن يكون عدد المنتسبين لتلك المجموعة هو «100» رغم إن خمسة أشخاص هم المهمين «أنا» أولهم طبعا أما البقية فهم تكملة «عدد»!
بوفهد.. طموح مجموعة «نبي نعيش» بأن يكون لها نفوذ في فرض التعيينات التي تهم المجموعة، وكذلك يكون لها نصيب في بعض الأراضي التي توزع للقريب والبعيد، إن تكتيك المجموعة هو «استقطاب» شخصيات كبيرة من أجل الدعم «المادي» وهذا اللي أبيه وهذا «هدفي»! وكذلك الدعم المعنوي بأن يكون ورانا «ظهر» يمشي مصالحنا، وفي كل مناسبة تلقاني «أصارخ» بصوت عالي: الكويت أمانة في رقبتكم كنوع من التأكيد بأني «وطني» حتى النخاع. وقال لي: شرايك توافقني؟
فأجبته قائلا: انت خلك على الدوري الإسباني والإنجليزي أفضلك، ونفس «التمايز» محد يحبه، ومنو عطاك «الصك» إنك تتكلم عن غيرك وكل واحد يمثل نفسه، أغلب الشعب الكويتي للعلم ما يحب أي مسمى فيه «نفس» عنصري فهي «تفكك» النسيج الوطني ولا تقربه، فالطبقية مرفوضة بتاتا، كلنا «كويتيين» بجميع شرائحنا نعيش بأمن وأمان تحت راية أسرة الصباح الكرام، الله يحفظهم، وتحت راية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، الله يحفظهما، وأحلامك «الفئوية» خلها حقك ولا تسولف فيها حق أحد. قال: نبي نعيش «استريح» بس!
[email protected]