أغلبنا «يعشق» النهايات السعيدة، فلهذا تجد أغلب المشاهدين يحرصون دائما على متابعة الحلقة الأخيرة لكل «مسلسل»، في حياتنا «مسلسلات» تحتاج إلى نهايات سعيدة:
الحلقة الأخيرة: الخلاف الخليجي ـ الخليجي والذي طالت مدته وسببت «شرخا» كبيرا بين أبنائه وأدت إلى «حروب» كلامية بين أطرافه الذين كانوا بالأمس «اخوانا» وننتظر جميعا ذلك اليوم ونراه «قريبا» بإذن الله وتكون الحلقة الأخيرة لنهاية الخلافات الأخوية وترجع المياه إلى «مجاريها» وتطوي صفحة الماضي ونتطلع إلى مستقبل زاهر مشترك تحت راية قادتنا ،حفظهم الله ورعاهم.
الحلقة الأخيرة: ملف اخواننا البدون وهذا «الملف» المخيف والذي زاد الحديث عنه وكثرة من يدعي بأنه يستحق أن ينال الهوية الكويتية، أما آن للحكومة أن تنهي هذا المسلسل الذي طالت مشاهدته، ونرى الحلقة الأخيرة منه وتغلقه نهائيا بإعطاء من يستحق الهوية الكويتية حسب الشروط المنصوص عليها ومن لا يستحق يعطى الإقامة الدائمة وننهي هذا العافور الذي أزعجنا كثيرا.
الحلقة الأخيرة: بعض أعضاء مجلس الأمة أثناء الانتخابات «يدعي» بأنه سيلبس ثوب «المعارضة» وعندما ينجح «ينسى» كل ما قاله ويصبح نائب «معاملات» فقط!! أتمنى من هؤلاء أن يكونوا من البداية واضحين وضوح الشمس مع «ناخبيهم» ويقولوا: نحن نواب معاملات أو معارضون لأن المصداقية أمام من «رشحوك» كفيلة بنجاحك في الانتخابات القادمة وننهي هذا المسلسل بنهاية صادقة للكل.
الحلقة الأخيرة: عندما يصاب أحد من أفراد أسرتك بمرض «خبيث» فإنك لا تستطيع النوم من كثرة التفكير لأنك ستترجى «عضوا» لكي يخلص أمورك لتسافر بسرعة قبل أن «يشتد» المرض! فأتمنى أن ننهي تلك المعاناة بإحضار تلك المستشفيات العالمية إلى الكويت بفتح «فروع» لها في الكويت حتى لا نشعر بـ«منة» أحد وان الدولة قادرة على «إسعاد» شعبها وننهي مسلسل المعاناة بنهاية «سعيدة» للشعب الكويتي.
الحلقة الأخيرة: زادت الزحمة في شوارعنا بشكل مخيف، أما آن الأوان بأن يتم «التدقيق» في كل من حصل على «إجازة» القيادة بطرق «ملتوية» ويعملوا كما عملوا مع «الجواز» الجديد باستدعاء كل «الوافدين» للتدقيق في أجازاتهم وعندها سنرى «بلاوي» زرقاء قد ظهرت، وستنخفض الزحمة إلى «النص» وسينعم الجميع بقيادة مريحة وينتهي مسلسل المعاناة اليومية.
[email protected]