هل قعدت مع شخص «ممل» وسوالفه مكررة وإذا ناقشته في أي موضوع يعتقد بأن ماعندك «سالفة» وهو الفاهم والفيلسوف...؟ بالتأكيد رأينا الكثير منهم، فالحل بنظري هو أن نعتبر هذا الشخص «الممل» مثل «الرسيفر» الذي في البيت نغير «المحطة» إلى أخرى «تسعدنا» فلماذا نركز على المحطات اللي فيها «غثة» وشدة أعصاب وكذب، بينما هناك محطات كثيرة في هذا «الرسيفر» فيها ما يسعدنا ويضحكنا ويشعرنا بأن «الحياة» جميلة، فالحل هو عندنا فلماذا نجامل الآخرين على حساب «مزاجنا»؟!!
تروح بعض«الديوانيات» تجد فيها «ازعاجا» وكلاما فاضيا وقيل وقال وهذا الأمر لا يناسبك فاعتبر هذه الديوانية مثل «الرسيفر» فغير المحطة فورا إلى ديوانية «أخرى» لتجد فيها سعادتك ووناستك، وقل دائما: القرار قراري وكافي مجاملات على حساب صحتي، أضف إلى ذلك مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر فإنك تجد بعض «الحسابات» اللي تتابعها ترفع ضغطك إلى مليون بالسب والكذب والإشاعات... فأفضل حل هو غير المحطة بأن تلغي متابعتها وابحث عن حسابات تشعر فيها بالسعادة والمصداقية وتضيف لمعلوماتك الكثير وصدقني ستشعر بأن «ضغطك» قد عاد إلى وضعه الطبيعي، وكذلك «الواتساب» تجد هناك بعض القروبات كأن بينها تحديا بكثرة الرسائل ومن هو الأكثر بإرسال واتسابات إلى القروب والتي تسبب لك «إزعاجا» وصداعا دائما لدرجة أن هناك من يرسل باليوم الواحد أكثر من 100 واتساب!! تبي ترتاح ضع أي قروب على وضع «الصامت» أو انسحب، وصدقني راح ترتاح من هذا الإزعاج، كذلك هناك بعض الموظفين «يتحلطمون» بشكل يومي من الشللية في الإدارة التي يعملون فيها دون أن تكون هناك «آذان» مصغية لهم فالحل بيدهم غيروا «المحطة» وانتقلوا إلى إدارة اخرى أو وزارة أخرى فالعمل لن يتوقف بانتقالكم إلى مكان آخر فلا تشغلوا تفكيركم وتزعجوا «أنفسكم»، لأن تلك الشللية في تلك الإدارة لن تشعر بك أبدا والمتضرر هو أنتم.
أخيرا... الله سبحانه وتعالى لم يمنحنا تلك الروح لنعذبها بالمجاملات، نريد أن نتعلم فن التجاهل لكي نشعر بحلاوة الدنيا، قل: سأحذف من «القاموس» كل من يزعجني ويؤذيني ويعكر مزاجي، سأغير المحطة فورا.
[email protected]