عندما يتعثر حظك تقول: هل تقبل الرشوة، فهذا آخر حل عندي !
تلك العبارة تنطبق تماما على صديق العمر «فرج» والذي دائما يردد هالبيت من أغنية طلال مداح: كلما دقيت في أرض «وتد» من رداة الحظ «وافتني» حصاة !!
يتحدث صديقنا: بأن اسمه عكس «حظه»، فأغنية المطرب راشد الماجد والتي تقول في بدايتها: الدنيا حظوظ إذا سمعتها «ابكي» لأنه يقهرني فيها، فأصبحت «أعيش» وكأنني «لوح» والحظ «مغناطيس» لا يمكن أن ينجذب صوبي أبدا !! ويضيف «فرج» عن سوء «حظه» قائلا:
سافرت إلى سويسرا مع أم العيال وكانت «كاشخة» بحقيبة ماركة «تقليد» من سوق المباركية من السرداب وفي مطار «جنيف» دفعت «غرامة تقليد ماركة بسبب التشدد على المنتجات المقلدة وكان المبلغ «خيالي» وأصبحت سفرتي مدتها أيام قليلة لأن الفلوس اللي دفعتها على كشختها «المزيفة» راحت! ويضيف صاحبنا بأن الحظ والنصيب موجود في «زوايا» حياة الجميع ماعدا حظي فيبدو أن حياتي «دائرية» فلهذا السبب لا يعرف الحظ «طريقي»! يقول: شاهدت مقابلة الملياردير الصيني صاحب موقع علي بابا وهو يتحدث عن نفسه وكيف كانت حياته مع الفشل لدرجة كلما يتقدم إلى أي وظيفة يتم قبول الجميع ماعداه!! إلى أن أصبح مليارديرا ولكنني بدل أن أكون مليارديرا أصبحت «مديونير» وفتحت موقع اسمه فرج يا بابا من كثرة الديون المتراكمة علي، انني أتمنى أحد «يحسدني» على سوء حظي يمكن «الفرج» يبتسم لي لحظة، لقد تعبت من «ردى» حظي والذي أتمنى أن يلاحظ وجودي فعنواني معروف لدى الجميع ولكن عندي «يقين» بأن الحظ راح يقول: انت بالذات اقلب وجهك، فحظي يذكرني بإنسان عنده «عرس» باجر تموت أم العروس!
إن عزائي بأنني سأدخل إلى موسوعة «غينيس» لأكثر شخص «حظه» ردي بهالدنيا فهذا يمكن هو الفوز الوحيد في حياتي والذي سيفتخر فيه أحفاد «فرج».
[email protected]